أقامت الشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي حفل تكريم الموظفين المثاليين للسنة العاشرة على التوالي في مستشفى الإمام عبد الرحمن بن فيصل في الدمام و مستشفى الملك عبد العزيز بالأحساء ، وبحضور مدير عام التشغيل في الشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني الأستاذ عبدالله العماري وعدد من رؤساء ومدراء وموظفي القطاع وسط أجواء احتفالية متميزة.
وقال الأستاذ العماري: "نحرص على إقامة مثل هذه الفعاليات والمشاركة فيها لما تحمله هذه المناسبة من أهمية كبرى، وينتظرها الجميع من عام إلى عام، وترقب جميل لقطف ثمار جهد سنة كاملة"، مضيفاً: "نحتفل وللسنة العاشرة على التوالي بهذه الفعالية التي أثبتت جدواها من عام لآخر إذ تكون خلاصة عمل عام كامل، تم في خلالها تكريم موظف في كل شهر ومنحه جائزة موظف الشهر ليتم ترشيحه لجائزة موظف العام، والتي تعد كبرى الجوائز التي يمكن أن يحصل عليها الموظف، وهدفنا هو هذا تشجيع الموظفين على التنافس وبذل الجهد في سبيل زيادة الإنتاجية والحث على المنافسة والعمل .
وأوضح أن الشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني حريصة كل الحرص على إعداد وتنفيذ البرامج التي تصب في مصلحة تطوير العمل الصحي في هذه المنظومة، وفعالية تكريم موظف السنة لا تزال منذ أن بدأت تلقى تجاوباً من جميع الأقسام، وتنافساً شجعنا على استمراريتها ودعمها، مضيفا: "بدوري أبارك لمن نالوا هذا اللقب متمنياً لبقية الموظفين المثابرة والمنافسة في الأعوام المقبلة" .
وأوضح نائب المدير التنفيذي للشؤون الإدارية بالشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني الأستاذ عبد العزيز العواد أن السعادة لا توصف ونحن نحضر مثل هذه المناسبة التي نرى من خلالها كوكبة من الموظفين المثاليين الذين استحقوا بجدارة أن يكونوا متنافسين لنيل لقب موظف السنة، وما استمرار هذه المسابقة إلا دليل واضح على نجاحها وتميزها وفاعليتها، ونجد ذلك من خلال تنافس الإدارات والأقسام عليها .
وقال: "هناك جهد مبذول من قبل اللجان العاملة لإنجاح هذه الفعالية، وهذا انعكس إيجاباً على النتائج والتنظيم، فقد شهدنا ازدحاماً كبيراً في قاعة الاحتفال من قبل الموظفين، وهو انعكاس طبيعي للتنافس الشريف الذي تقدمه هذه المسابقة من عام إلى آخر، ونتمنى استمراريتها وتطورها.
من جهته قال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن هذه الفعالية تمثل حدثاً شهرياً، وذلك باختيار موظف الشهر المثالي لنتوج السنة بموظف العام المثالي من خلال احتفالية يحضرها الرؤساء والمدراء والمشرفين والأطباء والموظفين، ليتوج الموظف بجوائز عدة تشجيعاً له على الاستمرارية وتحفيزاً للآخرين على بذل الجهد، ونحن نؤمن أنه متى ما لقي الموظف الاهتمام والتشجيع في بيئة عمل صحية سينتج ويبدع بالشكل المأمول.
وأشار إلى أن هناك لجنة متخصصة للجائزة تقوم بإجراء المقابلات الشخصية، مع قياس ومقارنة المعايير المطلوبة لتحقيق هذا اللقب، ويتم الاختيار بطريقة علمية ودقيقة من قبل اللجنة التي يمثل أعضاؤها قمة الحرفية والإتقان.
وقال الدكتور العرفج: "عملت اللجان المنظمة بكل جهد لإنجاح هذه المناسبة وتم الاستعداد المبكر لها فكانت النتائج كما توقع الجميع ، ونحن إذ نقيم مثل هذه الفعاليات وبصورة مستمرة كي نخلق بيئة عمل صحية وخارجة عن الروتين الممل، لنكسب موظفينا حياة عملية مفعمة بالنشاط وفق خطط ودراسات وضعتها الشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني هدفها الرئيس الموظف والمريض.
بدوره سلم مدير عام التشغيل في الشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني الأستاذ عبدالله العماري الجوائز للفائزين وهم: روزيت روشيل فنية مختبرات طبية في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام وقد بدأت في العمل منذ عام 2005 م وحتى الآن بالإضافة الى هارلين إكويزا مساعدة ادارية في مستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء وبدأت العمل منذ عام 2010 م وحتى الوقت الراهن، وعبر عن سعادته بالمشاركة في هذا التكريم، وقال: "إن سياسة التكريم كانت ولا زالت محفزاً على العمل وما هذا التكريم إلا نتيجة حتمية لعمل مضني، واختيار هذه المجموعة من المستشفيين لم يكن بالسهل بل كان بعد مقابلات ولقاءات ومقارنات استخلص منها شخصين فقط ليمثلا موظفي السنة في المستشفيين.
وقال الأستاذ العماري: "وجدنا تنافساً قوياً من جميع الأقسام، لتتخطى المنافسة من كونها على نطاق الموظفين ليصل إلى الإدارات والأقسام، وهذا يعطينا تصور مستقبلي أن الجائزة محفزة للجميع ولم تعد تقتصر على الأفراد فقط، وهذا ينعكس إيجاباً على بيئة العمل بلا شك"، مضيفاً: "نحن نتبنى مثل هذه البرامج التي تنعكس إيجاباً على المنشأة ونطمح في أن يزيد هذا التنافس الكبير من الإنتاج المقرون بالجودة.
ووعد أن تنتقل المسابقة من كونها مخصصة للموظفين لتكون لها نسخة إضافية يتنافس من خلالها رؤساء ومدراء الأقسام لتكون مستقبلاً مسابقة بشكل أوسع، نخلق من خلالها بيئة تنافسية تنعكس على جودة المنتج المقدمة للمريض".