أقامت إدارة طب الأطفال في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني فعاليات المؤتمر السعودي الأول للرعاية الفائقة للمواليد عند الخطر بالتعاون مع عمادة الدراسات العليا في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالقطاع الشرقي وحاضر فيها ثلاثة محاضرين متخصصين من كندا (الدكتور افاش جيت سينغ، السيدة إلين دينا فانديراس، السيدة ديبرا ارلين أوفلاهرتي)، كما حضر المؤتمر أكثر من 40 مختص بالعناية الفائقة للأطفال حديثي الولادة من الأطباء والممرضين.
وأشار المدير الإقليمي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج بأن:"هذه الفعالية الدولية ذات قيمة علمية وطبية عالية، إذ تناقش قسماً مهماً من أقسام رعاية الأطفال حديثي الولادة والذين هم على مشارف الخطر، وهي من المؤتمرات التخصصية الدقيقة".
يساعد هذا المؤتمر العاملين في مجال العناية بالمواليد للتعرف على العلامات الأولى لتدهور حالة المولود، مثل التعرف على أعراض نقص السكر والتي تختلف عن الأعراض لدى الكبار، قبل الحصول على نتائج التحاليل المخبرية. وأضاف رئيس قسم طب الأطفال في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام واستشاري العناية الفائقة لحديثي الولادة الدكتور فهد الصفيان: "قررت اللجنة المنظمة أن يعقد هذا المؤتمر بشكل سنوي لما يحمله من قيمة علمية عالية، ولتحقيقه الأهداف المنشودة منه، وعلى رأسها الفائدة الطبية التي تحققت والتي نقلت الخبرات العالمية بشكل علمي ومبتكر".
تلقى المشاركون في المؤتمر تدريباً مكثفاً من خلال ورشة عمل حول ما يعرف بالتمثيل التطبيقي للحالات، كما أوصى المؤتمر بضرورة التعرف على الحالات المرضية بطريقة التفكير التحليلي، وأيضاً وجوب إقامة مؤتمرات توعوية مستمرة لنشر الوعي، إذ أن المملكة بحاجة ماسة لمثل هذه المؤتمرات التطويرية.
أقيمت الفعالية على مدى أربعة أيام مكثفة، واحتسبت بـ 20 ساعة تدريبية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.