
صرح معالي الدكتور عبدالله الربيعه وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي متعدد التخصصات في عمليات فصل التوائم السيامية بأن حالة التوأم السيامي السعودي (عبدالله وسلمان) والذين تم فصلهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض يوم الجمعة الماضية 8 صفر 1434هـ الموافق 21 ديسمبر 2012م مستقرة؛ وذلك بعد 48 ساعة من إنهاء عملية فصلهما بنجاح.
وقال في تصريحات صحافية عقب زيارته لهما أمس أن التوأم تحت تأثير المخدر، ومازالا تحت المراقبة اللصيقة وحالتهما مستقرة وكافة أعضائهما الحيوية تعمل بانتظام، ولا توجد أي مؤشرات لأي التهابات او مضاعفات للجروح.
وأضاف بأن "الفريق الطبي يقوم بإعطائهما الأدوية اللازمة لتحريك السوائل من الجسم، ونتوقع خلال الساعات القليلة القادمة أن نبدأ تدريجيا بتخفيض نسبة التنفس الصناعي". وطمأن الدكتور الربيعة على عمل كلية الطفل عبدالله، وقال:" إن كليته الوحيدة تتجاوب وتعمل بشكل جيد ، وهي بإذن الله كافية لأداء وظائف الكلى لديه".
وتوقع وزير الصحة أن يتم بقاء التوأم على أجهزة التنفس الاصطناعي ما يقارب الأسبوع، وهما في حاجة إلى نحو اسبوعين إلى ثلاثة في غرفة العلاج المركز.
وختم رئيس الفريق الطبي والجراحي تصريحه بالقول إن والديّ التوأم سعيدان بإجراء العملية ويقومان بزيارة طفليهما التوأم باستمرار، كما أنهما يعبران دائماً عن امتنانهما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وللفريق الطبي الذي أجرى عملية الفصل.
يذكر أن العملية تحمل الرقم 31 في قطار عمليات فصل التوائم السيامية وتمت خلال ما يقارب 9 ساعات عبر 8 مراحل.