جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح. من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط.
سياسة الخصوصية
يعد مركز الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الفيصل للأورام بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني احدى النقلات الحضارية الرائدة، ويقدم المركز خدماته التشخيصية والعلاجية الشاملة والمتقدمة، فهو مشروع انساني ومركز طبي عالمي متخصص في علاج جميع الأورام السرطانية يلبي حاجة ملحة للمواطنين في المنطقة الغربية.
وأوضح معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي أن متابعة وإهتمام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزير الحرس الوطني بتسخير جميع امكانيات هذا الصرح الطبي لعلاج منسوبي الحرس الوطني وذويهم والمواطنين هو تحقيق للاستراتيجية والتوجه الوطني الذي تنتهجه قيادتنا وهو التركيز وبشكل أساسي على تقديم رعاية صحية مميزة في إطار ما يقوم به الحرس الوطني كمؤسسة حضارية في مجال الرعاية الصحية الأولية والمتقدمة.
وبحضور المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالقطاع الغربي سعادة الدكتور منصور الجندي، وسعادة المدير التنفيذي للتشغيل بالقطاع الغربي العميد مهندس خالد باكلكا تم افتتاح وتشغيل جهاز التصوير الطبقي بالإصدار البوزيتروني (PET/CT). وهي الخطوة الأولى من نوعها على مستوى القطاع الغربي للكشف عن الأورام وتشخيصها، في ظل تزايد الحاجة للكشف عن الإصابة بالأورام السرطانية من عدمه، وأوضح رئيس قسم علاج الأورام الإشعاعي بمركز الأميرة نورة للأورام ورئيس مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالقطاع الغربي الدكتور سليمان الغامدي إلى أن تقنية التصوير الطبقي بالإصدار البوزيتروني هي إحدى أهم التقنيات التصويرية الحديثة في الطب النووي. فهي تقنية تجمع بين نقاط القوة في إثنين من طرق التصوير الراسخة. ويمكن من خلال التصوير الطبقي بإنبعاث البوزيترون مراقبة سير الخلايا بيوكيميائيا عن طريق الكشف عن كيفية معالجتها لبعض المركبات. كما نستطيع تحديد الخلايا السرطانية حتى في مرحلة مبكرة جدا، الأمر الذي يساهم في سرعة العلاج . كما يمكن للأطباء تحديد موقع ومرحلة الأورام بدقة وذلك من خلال البيانات الأيضية من المسح الضوئي للـ (PET) ، والبيانات التشريحية المفصلة من الأشعة المقطعية (CT).
وقال الدكتور الغامدي على الرغم من أهمية هذه التقنية التشخيصية في الكشف المبكر عن الأورام إلا أنه ليس من السهل الحصول على المادة المشعة المستخدمة وهي الـ FDG إذ كان التحدي الأكبر في توفير هذه المادة المشعة المستخدمة في هذا النوع من طرق التشخيص . وتمتاز مادة الـ FDG المشعة التي يحقن بها المريض بقصر عمرها النصفي ( أقل من ساعتين) ، الأمر الذي يؤدي إلى خسارتها لنصف نشاطها الإشعاعي خلال أقل من ساعتين مما يستوجب سرعة إستخدامها وحقنها في جسم المريض خلال ساعات قليلة من إصدارها. وحيث أن المادة لاتنتج في المنطقة الغربية، فقد مثلت مسألة نقلها من الرياض أو المنطقة الشرقية إلى مركز الأميرة نورة تحديا كبيرا حتى تم التغلب عليه.
وأشار إلى أنه تم تجهيز الجناح الخاص بالجهاز بكافة وسائل السلامة الإشعاعية وتم اعتمادها من مسؤول الحماية من الإشعاع. ويعد هذا المعمل هو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، والذي تمت إجازته من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة وذلك بعد إجتياز المعمل للإختبارات الموضوعة من قبل المركز الوطني للحماية من الإشعاع.
من جهته قال رئيس قسم الأشعه التشخيصية بمركز الاميرة نورة للأورام الدكتور عبدالرحمن الشامي " أن هذا الجهاز مكن فريق العمل الطبي من علاج أورام كان يصعب علاجها في السابق وذلك لاحتوائه على تقنيات جديدة عالية في الدقة، واصبح بالإمكان اعطاء جرعة اشعاع عالية الدقة تمكننا من تشخيص ومتابعة حجم الورم".
الجدير بالذكر أن هذه التقنيات والأجهزة الجديدة تدار بخبرات سعودية يتمتعون بكفاءة عالية.
من فضلك أخبرنا بالسبب (حدد ما يصل إلى خيارين)