يقيم قسم الأنف والأذن والحنجرة غدا الثلاثاء 3/5/2011 في مستشفى الملك عبد العزيز بالحرس الوطني في الأحساء الدورة المتقدمة في تشخيص وعلاج أمراض مجرى التنفس العلوية حيث تقام هذه الدورة للمرة الأولى في المملكة بصورتها المتقدمة وتطرح 15 محاضرة متخصصة في هذا المجال إلى جانب ثمان ورش عمل مصاحبة للدورة.
وأشار المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية والمشرف العام على العيادات الملكية معالي الدكتور بندر القناوي أن هذه الدورة يشارك فيها أكثر من 15 متخصصاً في مجال تشخيص وعلاج أمراض مجرى التنفس العلوي، وتم اختيارهم بعناية خاصة لخبرتهم العالية، مضيفاً "تأتي أهميتها في كون يحتل علاج مجرى التنفس المرتبة الأولى من ناحية التشخيص، ولأنه يحمل أهمية بالغة جداً ويتعامل معه الأطباء باختلاف تخصصاتهم".
من جهته قال استشاري الأنف والأذن والنجرة ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور فهد الصعب أن "الدورة تقام للمرة الأولى في المملكة بهذا المستوى المتقدم والمتخصص، وسيتم التدريب على تخطي الخطوات الأولى في علاج مجرى التنفس، وصولاً إلى إجراء عمليات فتح مجرى التنفس جراحياً، وأيضاً سيتم استخدام المنظار الطبي في تنظير مجرى التنفس العلوي والسفلي".
كما ستطرح ورشة عمل يتم التدريب فيها على استخراج الأجسام الغريبة في مجرى التنفس عند الأطفال، وورشة عمل أخرى حول إمكانية عمل فتحة في القصبة الهوائية المؤقتة والدائمة، وأيضاً فتحة الثقب الواحد، وسيتم التركيز في إحدى ورش العمل على التدريب على كيفية عمل فتحة في القصبة الهوائية في حالة الطوارئ المستعجلة عند توقف التنفس.
اعتمدت الدورة بـ11 ساعة تدريبية من هيئة التخصصات الطبية، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين لأكثر من 24 مشاركاً متخصصاً في هذا المجال، والمحاضرات أكثر من 70 محاضرة.
وأكد الدكتور الصعب أن "السبب الرئيس من إقامتها هو تدريب أطباء برنامج الزمالة، وأطباء العناية المركزة والطوارئ على تشخيص وعلاج أمراض مجرى التنفس، وتمكينهم من التعامل مع هذه المشاكل لو وقعت".