
غادر فجر يوم أمس الثلاثاء 15 جمادى الأولى 1432هـ الموافق 19 ابريل 2011 م مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض التوأم الجزائري (إكرام وساره) وهما تتمتعان بالصحة والعافية، بعد العملية الجراحية التي أجريت لفصلهما يوم الخميس 12 ربيع الآخر 1432هـ الموافق 17 مارس 2011م بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود حفظه الله، واستغرقت 12 ساعة متواصلة بمشاركة فريق طبي سعودي من مختلف التخصصات الطبية تجاوز عدده الستين طبيبا وممرضا.
صرح بذلك معالي وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله الربيعة، الذي أثنى على هذه اللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين وتوجيهه الكريم بإجراء عملية الفصل، والتي تأتي في سياق مواقفه الإنسانية.
من جانبه ثمن معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني، المشرف العام على العيادات الملكية مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي هذه المبادرة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين. التي تضع المملكة العربية السعودية على رأس دول العالم في تقديم الأعمال الإنسانية والاغاثية.
كما قدمت عائلة التوأم الجزائري شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود على رعايته لهذه العملية مثمنين هذه اللمسة الأبوية الحانية، كما قدموا شكرهم لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وللفريق الطبي والجراحي، ولمعالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي على متابعته واهتمامه ورعايته خلال وجودهم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض.
يذكر أن المملكة العربية السعودية سبق وان أجرت الكثير من عمليات فصل التوائم السيامية وصل عددها إلى 29 عملية فصل ناجحة.