بعد مضي (24) يوما على عملية الفصل الناجحة التي أخضع لها التوأم الجزائــري (إكرام وسارة) يوم الخميس(12 ربيع الآخر 1432هـ الموافق 17 مارس 2011م) في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.
صرح صاحب المعالي وزيـر الصحة رئيس الفريق الطبي متعدد التخصصات الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بأن التوأم سيغادر – بمشيئة الله تعالى – المشفى في القريب العاجل بصحبة ذويهم استعدادا للعودة إلى الجزائر، حيث تم نقل التوأم من العناية المركزة للأطفال إلى الجناح رقم ( 7 ) وذك بتاريخ (21 ربيع الآخر 1432هـ الموافق 26 مارس 2011م ) وتلقوا برنامج مكثف للعلاج التأهيلي الطبيعي، وسيقوم فريق طبي بمتابعة هذا البرنامج معهم عند عودتهم للجزائر.
كما وأن التوأم تتناولان الرضاعة الطبيعية بشكل جيد، وتتفاعلان مع ذويهم والكوادر الطبية والتمريضية من حولهما.
الجدير بالذكر التوأم إكرام وسارة نقلتا إلى الرياض إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث وصل التوأم إلى الرياض قادما من الجزائر إلى المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء (27 ربيع الأول 1432هـ الموافق 2 مارس 2011م) وبعد عقد مناقشات مكثفة من قبل أعضاء الفريق الطبي والجراحي تقرر في الاجتماع الذي عقد يوم السبت (7 ربيع الآخر 1432هـ الموافق 12 مارس 2011م) إجراء عملية الفصل وحدد يوم الخميس (12 ربيع الآخر 1432هـ الموافق 17 مارس 2011م) لإجرائها على ( 9 ) مراحل، واستغرقت العملية (11) ساعة تكللت بالنجاح ولله الحمد.
وبذلك أصبحت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني مرجعا تخصصيا مشهود له دوليا بإجراء عمليات فصل التوائم السيامية الناجحة، وتعد عملية فصل التوأم الجزائري إكرام وسارة العملية رقم ( 29 ) من سلسلة عمليات الفصل التي تمت بنجاح بفصل من الله وتوفيقه.