
قام وفد من جمعية القلب الأميركية بزيارة الشئون الصحية بالحرس الوطني في 28 شوال 2009م الموافق 17 أكتوبر 2009م لتفقد وضع الدورات التدريبية التي اعتمدتها الجمعية لنشرها في العالم العربي.
وترأس وفد الجمعية السيد كيفين تيرنر، المدير الدولي للجمعية، والسيد جلين فندن هاوتن، المدير الإقليمي لأوروبا وأفريقيا، والسيد جوهان هالتمان، مدير العمليات بالجمعية، والسيد فيل فاسون، مدير المبيعات الدولية لشركة ويرلدبوينت صاحبة امتياز بيع كتب دورات جمعية القلب الأميركية.
وتهدف الزيارة إلى مراقبة ودعم دورات الجمعية الأميركية، وتبادل المعرفة والخبرات مع مركز تدريب الدراسات العليا، والإطلاع على ما هو جديد من الأنشطة التدريبية التي يعقدها المركز، ووضع الخطوط العريضة للتعاون المستقبلي، بالإضافة إلى التحضير للاجتماعات واللقاءات السنوية بين المركز والجمعية ولبحث إمكانية التعليم عن بعد.
وعقد وفد الجمعية عدة اجتماعات مع عميد الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية سعادة الدكتور عبد الله الشميمري، ووكيل جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية للدراسات العليا الأستاذ الدكتور راشد سليمان الراشد، ومديرة مركز تدريب الدراسات العليا الأستاذة منال الناصر.
وقام أعضاء الوفد بجولة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية تفقدوا فيها المستشفى والمركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات ومركز تدريب الدراسات العليا.
وأعرب السيد كيفين تيرنر عن إعجابه بإمكانيات مركز تدريب الدراسات العليا الهائلة، وبحماس العاملين في المشروعات وسعيهم الحثيث وراء تطبيق المعايير والمقاييس الدولية بحذافيرها، وعدم ادخار أي جهد للوصول لهذا الهدف، مشيراً إلى "أن بوتقة الحماس هذه من شأنها إنقاذ حياة المزيد من الأفراد، وهذا ما تهدف إليه الجمعية الأميركية".
وكشف السيد كيفين تيرنر عن أن الهدف من الزيارة مراجعة بعض المنتجات التي ستصدرها الجمعية باللغة العربية، والتي يتولى ترجمتها مترجمين متخصصين من الوطن العربي، وستراعي عادات وتقاليد الشعوب الإسلامية والعربية في المنطقة "نظراً لأن الجمعية مقرها أميركا ولا يتسنى لها معرفة التقاليد مثل أهل البلاد العربية" على حد تعبيره.
وتقديراً لكرم الضيافة وحسن الاستقبال أقامت الجمعية حفل عشاء في مطعم القرية النجدية ودعت إليه كل من تعاون معها من موظفين ومدربين ومحاضرين من منسوبي الشئون الصحية بالحرس الوطني، تناول فيها الجميع المأكولات الشعبية وأعرب فيها الضيوف عن إعجابهم بعادات تناول الطعام وأنواع الطعام والتقطوا صورا تذكاريةً لهم أثناء الحفل.