علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 11/2/2009

ahanghai.jpg
تعمل جمعية القلب الأمريكية (AHA) على إصدار كتب ومناهج باللغة العربية لأول مرة في تاريخها، ستراعي فيها ثقافة وتقاليد وحضارة العالم العربي. ومن أجل إلقاء مزيد من الضوء على مبادرة الجمعية وسبل التعاون المستقبلي بينها وبين الشئون الصحية بالحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية أجرى الموقع الرسمي للشئون الصحية والجامعة مقابلة مع الوفد إبان زيارتهم في الشهر الماضي.

وفيما يتعلق بالكتب والمناهج الجاري العمل عليها صرح كيفين تيرنر، المدير الدولي لجمعية القلب الأمريكية، بأن الجمعية تعمل في الوقت الحالي على إصدار كتب ومناهج تدريبية جديدة باللغة العربية يتولى ترجمتها وتنقيحها أطباء متخصصين من كافة أقطار العالم العربي، موضحاً أنها تراعي عادات وتقاليد الشعوب الإسلامية والعربية.

وأعطى تيرنر مثالاً أن بعض المرضى يمتنعون عن خلع ملابسهم عند الفحص، معترفاً بأن هذا الإجراء يعد من قبيل "عدم احترام الطب الأمريكي للمرضى"، وأضاف مازحاً أن بعض الأطباء قد يواجهون بعض الصعوبات بسبب امتناع المرضى عن خلع بعض ملابسهم، ولكنه لن يضر في سبيل احترام ثقافة والتقاليد المريض، كاشفاً النقاب عن مزيد من التغيرات في مناهج الجمعية.

وعن المشاريع المستقبلية للجمعية أوضح تيرنر أن جمعية القلب الأمريكية تهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات عالمية مقرها بلجيكا تمنح شهادات معتمدة عالمياً لدورات التابعة لجمعية القلب الأمريكية.

وعما توفره الجمعية من فرص التعليم المستمر للأطباء ذكر تيرنر أن جمعية القلب الأمريكية تسعى إلى تطوير دورات تدريبية عبر الإنترنت للعاملين في مجال الرعاية الصحية في الأشهر القليلة المقبلة، موضحاً عن حاجة الجمعية لوجود مشرفين لمراقبة أداء ومهارات العاملين.

وتضع جمعية القلب الأمريكية لوائح وقواعد تحدث كل خمس سنوات بصفتها عضواً في اللجنة العالمية للإنعاش القلبي الرئوي (ILCOR)، والتي تضم نخبة من الأطباء والعلماء والمختصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة كافة التغيرات التي طرأت لوضع قواعد جديدة تتناسب معها. وذكر كيفين تيرنر أن النسخة الجديدة من القواعد ستصدر بحلول نوفمبر 2010م.

وعن مصادر دخل جمعية القلب الأمريكية التي تعتبر منظمة غير ربحية قال تيرنر أن الجمعية تعتمد على تبرعات الأفراد والشركات، مثل: مبيعات "مجموعة الـ ECC" التي تمتلك حقوق بيع المناهج والمنتجات إلى مراكز التدريب، مما يساعد على تمويل الأبحاث وجمع العلماء لصقل المعرفة. وأضاف تيرنر بأنه يفتخر بعدد المتدربين في جمعية القلب الأمريكية والذي يصل إلى 12 مليون متدرباً سنوياً، وتحدث عن خطط من شأنها زيادة العدد إلى 13 مليون سنوياً.

وعبر تيرنر عن إعجابه بالمركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات لاحتوائه على عقارب وثعابين حية توفر اللقاحات اللازمة لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية مما يعكس برأيه الالتزام الحقيقي بالرعاية الصحية.

وفي السياق نفسه عبر السيد جوهان هالتمان، مدير العمليات بالجمعية، عن إعجابه باعتماد المركز على موارده دون الحاجة لشراء الأمصال من الخارج، فالفكرة في حد ذاتها وطريقة تنفيذها تساعد على إنقاذ المزيد من الأرواح.

ويتطلع هالتمان إلى المزيد من التعاون مع مركز تدريب الدراسات العليا كما أنه يرى فرصة التعاون المشترك مواتية سواء في تطوير المناهج التعليمية أو في عقد ورش العمل. وعبر عن احترامه الشديد للمركز والنشاط الذي يبذله موظفيه في سبيل إنقاذ مزيد من الأرواح.

وذكر السيد فيل فاسون، مدير المبيعات الدولية لشركة ويرلدبوينت صاحبة امتياز بيع منتجات جمعية القلب الأمريكية عالمياً، بأن بعض دخل جمعية القلب الأمريكية يأتي من ريع مبيعات مناهج وكتب دورات الجمعية، مما يحفز الشركة على دعم خطط الجمعية على تطوير وتحديث قواعدها ولوائحها بشكل منتظم لجذب مزيد من الأرباح على كافة المستويات.

وقال السيد فيل إن من أهداف زيارة الوفد للمركز التوصل لأفضل وأسرع طريقة توصيل منتجات ومقررات الجمعية موضحاً "أن الجمعية تعمل على إنشاء مراكز شحن في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتصدير المنتجات في أسرع وقت ممكن".

كما ذكر السيد قلين جلين هوتين، مدير جمعية القلب الأمريكية الإقليمي في أوروبا وأفريقيا، الهدف من وراء زيارته للشئون الصحية بالحرس الوطني للاتفاق على مزيد من الدورات، واصفاً محتويات الدورة القادمة بأنها "أكثر من رائعة".

زر لبدء المحادثة الفورية