
بحضور سعادة المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور/ منصور بن أحمد الجندي، اختتمت يوم السبت الموافق 22 أكتوبر 2016 م فعاليات المؤتمر العالمي الثامن لأورام الثدي.
كما استهدف هذا المؤتمر فئة الأطباء والجراحين والصيادلة وفني الأشعة والتمريض، حيث يعتبر من أضخم المؤتمرات في الشرق الأوسط، إذ استقطب ما يقارب 1500 من الحضور، كما شارك فيه نخبة من المتحدثين العالميين الرواد في علم الأورام في العالم.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش المؤتمر آخر التطورات في مجال تشخيص وعلاج سرطان الثدي، و فتح قنوات للتعاون بين الأطباء السعوديين والأطباء المهنيين من الخارج لعلاج مرضى السرطان، وكذلك تقوية العلاقات بين القائمين لعلاج مرض السرطان و توحيد طرق العلاج بين الأطباء في المملكة العربية السعودية وبلدان العالم المتطورة في هذا المجال، وكذلك توطيد العلاقات مع الباحثين للحصول على أفضل النتائج.
كما صاحب المؤتمر العديد من الورش العلمية التي ناقشت آخر المستجدات في التجارب السريرية لسرطان الثدي مما يسهل طرق العلاج، و الآثار الايجابية و السلبية للمسح عن سرطان الثدي بواسطة الماموجرام، كما تم مناقشة كيفية استخدام الأدوية الحديثة والتي تستخدم مع الأدوية الهرمونية في علاج سرطان الثدي المتقدم، وكذلك نوقش أهمية مناعة الجسم في مقاومة المرض، و العلاجات المستقبلية في سرطان الثدي ثلاثي السلبية ودور تقنيات الأشعة (الصوتية و الرنين المغنطيسي والأشعة المقطعية) الحديثة في تشخيص سرطان الثدي و متابعته.
وقد اعتمد المؤتمر التوصيات التالية:-
أهمية الكشف المبكر والتشخيص في المراحل المبكرة من المرض لزيادة فرص الشفاء ولتقليل نسب حدوث المراحل المتقدمة، وأهمية التنسيق بين المراكز الأولية والمراكز التخصصية عند تحويل الحالات المصابة للعلاج لكي يتم العلاج في الوقت المناسب، و تسهيل عمل الدراسات الطبية المحلية لأنها تختلف عن الدراسات الأجنبية.
وفي نهاية المؤتمر، كرم سعادة المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور/ منصور بن أحمد الجندي الجهات المشاركة و الهيئات و المنظمين.