رعى معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي البرنامج التوعوي لتصوير الثدي التشخيصي والتداخلي، والذي نظمه قسم الأشعة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني يوم الأحد 2 ذو القعدة1431هـ الموافق 10 أكتوبر 2010م بقاعة الدكتور سمير بن حريب.
بدأ الاحتفال بالقران الكريم ثم كلمة الاستاذة الدكتورة دوروثي ماكانجولا رئيسة اللجنة المنظمة ورئيسة قسم الأشعة التشخيصية بأقسام التصوير الطبي، ثم كلمة رئيس قسم التصوير الطبي الدكتور علي الوابل حيث أكد على أهمية استمرار ومتابعة مثل هذه المؤتمرات التي تحافظ باذن الله على سلامة المرأة والتي قد تتعرض حياتها للخطر بسبب إهمال متابعة التطورات في عالم الكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة كأورام الثدي، ثم كلمة معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني والتي شكر فيها العاملين على مثل هذه المؤتمرات التي تلقي الضوء على أهم الامراض التي تهدد صحة المرأة بشكل عام وكيفية الوقاية منها، كما شكر معاليه المشاركين في هذا المؤتمر والجهود المبذولة، لمتابعة كل ماهو جديد في عالم مكافحة سرطان الثدي من اجل حياة صحية.
كما ذكرت الدكتورة نوف عبد الله استشارية الأشعة والتصوير النسائي بأن هذا البرنامج التوعوي موجه لفئة العاملين في المجال الطبي لزيادة الوعي بأهمية التشخيص المبكر للأمراض الخطيرة ولمواكبة كل ماهو جديد في هذا المجال، حيث يستمر البرنامج لمدة يومين متتالين، يصاحبه معرض توعوي، ونشرات توعوية مع تخصيص اليوم الثاني للبرنامج للنساء فقط، حيث سيكون التمثيل الحي للفحوصات الذاتيه للثدي، وتقديم كل المعلومات التي تحتاجها النساء لمعرفة هذا المرض والوقاية منه باذن الله تعالى .
وأضافت الدكتورة أم الخير رئيسة قسم الاورام للكبار بأن سرطان الثدي يعتبر من الأمراض الخطيرة، وانه لايوجد سبب واحد لسرطان الثدي وإنما هناك عوامل خطورة تزيد من نسبة الاصابة، لذا نحرص على اخذ تفاصيل التاريخ الطبي للمريضة وإجراء فحص ذاتي للثدي، وفحص بأشعة الماموجرام، وفحص اكلينيكي من قبل الطبيب المعالج، ومن الافضل القيام بهذه الفحوصات معآ لزيادة فرص اكتشاف المرض بدقة أكثر.
قام بعد ذلك معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني بافتتاح المعرض الطبي المصاحب للبرنامج التوعوي لتصوير الثدي التشخيصي والتداخلي.