حملة التبرع بالدم في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل

من جهته قال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي، إن "رعاية واهتمام سموه ليس بمستغرب وهو الداعم الدائم لمثل هذه الأنشطة، وتقدم سموه للتبرع شخصياً كان له الأثر البالغ على المتبرعين والمنظمين لهذه الفعالية".

وأوضح أن "هذه الحملة تأتي للتأكيد على الدور الذي يلعبه التبرع بالدم لإنقاذ الأرواح، وللتشديد على واجبنا تجاه المرضى"، مضيفاً "وجدنا تفاعل كبير من قبل أفراد الحرس الوطني الذين وفدوا بشكل كبير وفاعل، وبدورنا نشكر لهم هذا التوجه الإنساني العظيم".

يمر المتبرعون عبر محطات قبل التبرع النهائي بالدم، ومنه الفحوصات الحيوية وتحليل نسبة الحديد، إلى جانب الإرشادات والتعليمات الطبية، وشكلت هذه الفعالية اهتماماً كبيراً من قبل المتبرعين الذين اطلعوا على أهمية التبرع بالدم والذي يتم بشكل دوري، وأثره الإيجابي على الصحة.

وتقدم المتبرعين أيضاً مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري في القطاع الشرقي اللواء عبدالله بن محمد المفيز، والذي أشاد بدوره بـ"القيم الإنسانية التي تحمله هذه الحملة والتي تتجسد في منح الدم لمن يحتاجه"، ومشيداً أيضاً بـ"التنظيم الجيد الذي انعكس على سلاسة وانسياب التبرع".

وقدم الدكتور العرفج إلى سموه دروع تذكارية وأيضاً قدمت درعا تذكارية إلى اللواء المفيز، ومن جهته قال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور أحمد الشعيبي أن "تجاوب منسوبي الوزارة مع هذه الحملة كان رائعاً، وهذا ليس مستغرباً من رجال الحرس الوطني المدنيين والعسكريين الذين هم دائما سبّاقون لكل عمل يخدم المجتمع، ولمسنا منهم تجاوب كبير ودليله الأعداد التي وفدت للحملة والتي فاقت العدد المطلوب".

وتأتي هذه الحملة لتوفير مخزون كافٍ لبنك الدم، لمواجهة الطلب المتزايد من قبل المحتاجين له، ومكملة لبرامج وأنشطة أخرى تبنتها الشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي، وترتكز الحملات التي انعقدت على نشر وعي وثقافة التبرع بالدم ورسالته السامية.