انطلقت حملة التبرع بالدم والتي ينظمها مركز التبرع بالدم بمدينه الملك عبدالعزيز بجده والتي تحمل شعار: ( كل متبرع بالدم هو بطل ) وقد تم اختيار هذا العنوان للحمله بهدف حث المجتمع على المساهمه في انقاذ ارواح المرضى الذين هم في حاجه ماسه لوحدات الدم.
وقد اوضح الدكتور محمد المحمدي( استشاري امراض الدم وطب نقل الدم ورئيس قسم الامراض ومركز التبرع بالدم)على حرصة بالتنويه للمشاركة في هذه الحملة المباركه والتي بدأت يوم ٢١ رمضان والتي تأتي كمبادره لرفع المخزون من الدم وتحضير احتياطي كافي للمستشفى خلال ايام العشر الاواخر وايام العيد تحسباً لاي طارئ. وقد بين الدكتور المحمدي، انه نظراً للعادات المرتبطه بشهر رمضان المبارك وقصر وقت الافطار فيه، فإنه تعاني بنوك الدم في المملكه نقص حاد في هذه الايام. فلذلك قمنا بتنظيم هذه الحمله ونتطلع من الجميع المشاركه فيها. وذكر الدكتور المحمدي ان التبرع بالدم هو أحد اوجه العمل الخيري التطوعي وواحد من ابواب الصدقه والاحسان للاخرين والتي يتسارع المسلمين لها في شهر البذل والاحسان شهر رمضان ولما فيها من انقاذ لحياه الاخرين وكما قال تعالى:
( من أحياها فكأنما احيا الناس جميعاً) الايه.
ومن جانب أخر أوضح الرائد أخصائي/ نواف باسكران (مسؤول سلامه المختبر والمشرف على الحمله) ان الحمله انطلقت بترتيب مسبق وحظيت بالدعم الكامل وقد تظافرت جميع الجهود لتحسين مخرجات هذه الحمله. وذكر الرائد/ نواف ، حرصنا في هذه الحمله على الدور التثقيفي للمتبرعين بأهميه التبرع بالدم وحث المجتمع على ترسيخ ثقافه العمل التطوعي وأهميته .

والجدير بالذكر انه ينبغي علينا ان نعرف ان التبرع بالدم هو عمل انساني نبيل يسهم في انقاذ حياة المرضى المحتاجين لنقل الدم بعد الله عزو جل، وفي دراسة أثبتت ان واحدا من كل عشرة مرضى يدخلون المستشفيات بحاجة الى نقل الدم ومنهم على سبيل المثال المرضى الذين يعانون من الامراض الخبيثة أو المستعصية وحالات الحوادث المرورية هذا بالإضافة الى المرضى الذين تجرى لهم عمليات جراحيه كبرى مثل عمليات زرع الاعضاء ونقلها وعمليات القلب المفتوح كل هؤلاء بأمس الحاجه للدم .
ويذكر المنظمون للحمله ان مدينه الملك عبدالعزيز الطبيه للحرس الوطني تضم مركز الاميره نوره للاورام والذي يعد من اكبر مراكزالاورام بالمملكه العربيه السعوديه. حيث يقدم مركز الاميره نوره للاورام أحدث التقنيات العلاجيه على مستوى الشرق الاوسط لمعالجه مرضى السرطان وتخفيف معاناتهم. ونظراً لما تقتضيه طبيعه العلاج وما يصاحبه من نزيف لبعض حالات مرضى السرطان فبالتالي تأتي أهميه رفع كفاءه عمل مركز التبرع بالدم وتكثيف حملاته لسد الاحتياج الناجم لمرضى السرطان المنومين بالمستشفى.