الدكتور العرفج "مبنى متكامل لبنك الدم سيستقبل 205 متبرع يومياً"
كرم بنك الدم في مستشفى الملك عبد العزيز التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالأحساء، 64 متبرعاً بالصفائح الدموية، من خلال حفله السنوي الذي يقيمه ويشيد بالجهود التي بذلها موظفوا القسم، والإشادة بعطاء المتبرعين المداومين على التبرع بالصفائح الدموية، من جهته قال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكترو أحمد بن عبدالرحمن العرفج، أن "هذا التكريم يأتي كواجب نحمله على عاتقنا لهؤلاء المتبرعين الذين لا يرجون عطاءً ولا جزاءً إلا من الله تعالى، لذا نحرص على إقامة مثل هذه الاحتفالات التكريمية ليس لتشجيعهم على الاستمرار لأنهم غير محتاجين لذلك، بل للتعبير لهم عن مدى امتناننا لما يقدمون".
وقال "حرصاً من الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني على التشجيع الدائم على البذل والعطاء، ومن طرقه التبرع بالصفائح الدموية، التي يمكن أن تساهم في إنقاذ الأرواح، نستعد لإفتتاح مبنى متكامل ومجهز لبنك الدم بسعة تقديرية تصل إلى استقبال أكثر من 250 متبرع في اليوم، وهو مبنى سيسهم في توسيع دائرة هذا المشروع الإنساني الكبير، وبالنيابة عن جميع منسوبي الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، وعن جميع المرضى نتقدم لهؤلاء المتبرعين بالشكر والدعاء لهم بالصحة والعافية والأجر".
من جهته قال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى الملك عبد العزيز بالأحساء الدكتور علي بن أحمد القرني أن "الجميع يثمنون هذه التضحية والبذل والعطاء الذي تقومون به، وما هو إلا ناتج طبيعي لما تحملونه من إيمان، وليس بمستغرب عليكم، فنحن اعتدنا على مشاهدة وجوه تتكرر في كل عام ووجوه جديدة وهذا يثبت أن العطاء لا حدود له".
وأوضح أن "هذا المشروع يحمل أهمية كبرى كونه يهدف إلى إنقاذ الأرواح، فهولاء المتبرعين لا يعلمون لمن سيقدمون صفائحهم الدموية، لكنهم يتبرعون وبشكل منتظم ما يؤكد على الرسالة الإنسانية الذي يحملها هذا المشروع الجميل".
وقال مسؤول مختبر بنك الدم في مستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء إبراهيم الشهراني أن "هناك عمليات جراحية لا يمكن البدء بها إلا بتوفر تلك الصائح الدموية، وتبرع هؤلاء المتبرعين يساهم بشكل مباشر في علاج المرضى بل وينقذ حالات حرجة"، مضيفاً "وضعت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني خططاً استراتيجية لتطوير خدمات نقل الدم من أبرزها حرصها على التطوير والريادة والتميز في خدمات نقل الدم، إلى جانب ضمان الجودة العالية وفقاً لمعاييرها، وتطبيق المعايير الدولية لتوفير دم آمن وسليم للمرضى".
وأوضح أن "الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني حرصت على بث ثقافة التبرع التطوعي للدم والصفائح الدموية في المجتمع، وهي مسؤولية كل فرد منا لنشر هذه الثقافة الإنسانية العظيمة"، مضيفاً "في العام 2012 كان عدد المتبرعين 436 متبرع، وفي العام 2013 وصل عدد المتبرعين إلى 521 وتحقيقاً للتصاعد المستمر في هذا المشروع وصل عدد المتبرعين في 2014 إلى 549 متبرع ما يثبت النجاح الذي وصلنا إليه".