
أقام مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي ندوة طبية للعاملين في القطاع الصحي، حول مخاطر سرطان الثدي وتطوره، هدفت بحسب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج إلى "رفع مستوى الوعي بخصوص هذا المرض، ومن أجل أيضاً معرفة آخر المستجدات المتعلقة به، وتقييم حجم المشكلة في المنطقة".
وأوضح أن الهدف الرئيس من إقامتها هو "تشجيع العاملين في القطاع الصحي على إجراء الفحوصات المبكرة" مضيفاً "تم طرح العديد من الأوراق المتعلقة بهذا المرض كان من أبرزها طرح أحدث الوسائل لتشخيص السرطان، ومناقشة الطرق العلاجية، والتطرق للعلاج الإشعاعي والكيماوي والتدخل الجراحي، وأيضاً تأهيل المرضى بعد الخضوع للعمليات الجراحية".
ركز المشاركون على مضاعفات العلاج الكيماوي وكيفية التغلب عليه، وأيضاً دعم مرضى السرطان في المستشفى من خلال تقديم الدعم النفسي لهم، والتقليل من فرص ظهوره، وأوضح الدكتور العرفج أن "الدراسات الحديثة تؤكد أن يعيش حياته بشكل صحي عن طريق ممارسة الرياضة والإكثار من تناول الألياف ومضادات الأكسدة والمحافظة على الوزن المثالي كل هذه تقلل من فرص انتشار المرض، وأيضاً الرضاعة الطبيعية والتي تسهم بشكل كبير في الحد من ظهور هذا المرض".
وأظهرت الفعاليات أن المرأة العاملة معرضة للإصابة بسرطان الثدي أكثر من غيرها نتيجة لأسباب خمسة وهي أن الموظفة لا تقوم بعملية الرضاعة الطبيعية، وتقوم بتأخير الحمل، ووجود توترات وضغوط نفسية، وتعرضها للتلوث البيئي، وقلة النوم والإرهاق، وشدد المنظمون على أهمية الفحص الدوري للثدي لأن الاكتشاف المبكر للمرأة يوفر لها خيارات أكثر للعلاج، والاحتياج للتدخل الجراحي أقل ونسبة الشفاء ستكون أعلى.