نظمت إدارة التدريب والتطوير في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي، ندوة "التوعية بسرطان الثدي"، والتي أقيمت في مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية سايتك، وبحضور كبير تجاوز 270 مشاركاً، استمعوا على مدى ثمان ساعات إلى أوراق عدة حول هذا المرض.
وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن "هذه الندوة تأتي لتلقي الضوء على هذا المرض الذي أصبح متفشياً في مجتمعنا، وكثيرون لا يتعاملون معه بجدية كبيرة، وواجبنا كواجهة صحية مهمة أن نوعي المجتمع بخطورة سرطان الثدي".
وقال "من أبرز المشاركات التي ضمتها الندوة نقل تجربة واقعية لمريضتين أصيبتا بسرطان الثدي وتم إخضاعهما لبرنامج علاجي داخل مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل حتى تماثلتا للشفاء، تحدثتا عن المراحل وطرق العلاج وكيف تغلبتا على هذا المرض".
من جهته قال مدير إدارة التدريب والتطوير في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام العميد عبدالله السنيدي أن "هذه الندوة تناولت أوراق عدة كان من أبرزها التركيز على العلاج الإشعاعي والأدوية المصاحبة، وحجم تفاقم المشكلة في المجتمع ومدى خطورة المرض، وانتشاره وقلة الوعي الشديد"، مضيفاً "وطرحت أيضاً أوراق مثل تشخيص المرض وخطوات علاجه".
وأوضح أن "المؤتمر كان برعاية من شركة معرفة للتدريب، واستمع المشاركون فيها إلى أراء متخصصين في هذا المجال كان من أبرزها التركيز على زيادة الوعي في العلاج الكيميائي والتقليل من الإعياء والقيء، وأيضاً التقليل من خطورة المرض، والسيطرة على الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي، وطرق التعامل مع المريض وعائلته من الناحية النفسية".
سجلت الندوة بتسع ساعات تدريبية من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، واكتظت قاعة مركز سايتك بالحضور من مختلف مستشفيات المنطقة الشرقية، لما لها من أهمية كبيرة، ولانتشار قلة الوعي بهذا المرض، وتأتي بعد سلسلة من الفعاليات المصاحبة كان منها المعارض المختلفة المقامة في المستشفى، والذين كانوا يهدفون لرفع سقف الوعي المجتمعي بهذا المرض.