مدينة الملك عبدالعزيز الطبية تعلن الفائزين بمسابقة البحوث العلمية لأبحاث سرطان الثدي

برعاية المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض يوم الخميس 21محرم1431هـ والموافق 7 يناير 2010م، أسماء الفائزين بمسابقة البحوث العلمية في مجال سرطان الثدي على مستوى الشرق الأوسط، وقد بلغ عدد المشاركات البحثية المقدمة 17 بحثاً. خلال ندوة سرطان الثدي التي تناولت أحدث ما عرضه مؤتمر سان الطونيو الثاني والثلاثون بتكساس في الولايات المتحدة الأمريكية.
احتلت المركز الأول ومبلغ (10000) ريال الدكتورة دلال التميمي من مستشفى الملك فهد بالدمام من المملكة العربية السعودية عن بحثها الذي تناول "إجراء مقارنة بين مرضى سرطان الثدي بالمملكة العربية السعودية وأمريكا" بهدف اكتشاف الفروقات بينهما من خلال مراجعة عينات لمريضات سرطان الثدي في الدولتين،و احتلت المركز الثاني ومبلغ (5000) ريال طبيبة الامتياز إيمان الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة على بحثها الذي حمل عنوان "مدى دقة الأشعة الصوتية في تشخيص انتشار الغدد الليمفاوية تحت الابط".
فيما احتل المركز الثالث ومبلغ (3000) ريال الدكتور محمد الحربي من مستشفى الحرس الوطني في الرياض من المملكة العربية السعودية على بحثه حول "امكانية تجربة عمل جراحة استئصال الثدي تحت تأثير البنج الموضعي (نرفي بلوك)"، أما المركز الرابع ومبلغ (3000 ريال) فكان من نصيب الدكتور سامي البدوي من جمهورية مصر العربية والذي بدوره أجرى دراسة تحليلية لـ30 حالة نادرة مصابة بسرطان الثدي تحمل اسم (metaplastic breast cancer) والتي أجريت في مركز الوطني للأورام بمصر.
من جهتها أكدت رئيسة اللجنة العلمية رئيسة قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير أن فكرة هذه الجائزة ولدت لتكون حافزاً ومشجعاً للباحثيين في الدول الخليجية والعربية لتقديم البحوث التي من شأنها رفع مستوى الخدمة المقدمة للمرضى بالسرطان.
شملت اللجنة العلمية المكونة من كافة التخصصات والتي استضافتها مستشفى الملك فيصل التخصصي في مقره بالرياض أعمال لجنة التحكيم المكونة من كل من أخصائي الأورام الدكتور طاهر التويجري، وأخصائي العلاج الإشعاعي الدكتور عبدالرحمن الهدب، وأخصائية الأورام الدكتورة أم الخير أبو الخير، وأخصائي الاشعاع الاكلينيكي الدكتور علي الزهراني، وأخصائي جراحة الثدي الدكتور عبدالعزيز السيف، وأخصائي الأورام الدكتور حمدي عبدالعظيم، وأخصائي علم الأنسجة الدكتور عبدالمحسن الكشي.
ومن أهم التوصيات التي أكدت عليها الدكتورة أم الخير في نهاية الندوة التي استمرت ليومين متتالين ضرورة التركيز على اجراء المزيد من الابحاث في منطقة الشرق الأوسط في مجال السرطان من خلال تكوين مجموعات بحثية من مختلف الدول العربية، كما أوصت بضرورة إنشاء مركز عربي لابحاث سرطان الثدي للدخول في مجال المشاركات الفعلية في اجراء مثل هذه الابحاث العالمية ذات القيمة، كما أوصت بضرورة مناقشة الاسباب التي أدت إلى زيادة معدل الوفيات بسبب السرطان في الدول العربية لاسيما وأن الدول الغربية شهدت نقصا ملحوظا في معدل الوفيات منذ منتصف التسعينات.