نظم قسم امراض القلب بالتعاون مع الشؤون الاكاديمية في مستشفى الملك عبد العزيز – الأحساء بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني لمدة يومين متتالين المؤتمر السنوي الحادي عشر لأمراض القلب، بحضور عدد كبير من استشاريين و أخصائيين و ممارسين صحيين، اذ تم اعتماد المؤتمر بـ 17 ساعة طبية تعليمية مستمرة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وأشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن " المؤتمر الذي يقام بشكل سنوي يلاقي الكثير من الاهتمام من المشاركين الذين يحرصون على المشاركة من أجل الاستزادة بالمعلومات الطبية الدقيقة في هذا المجال والأمر الذي يجعلنا نقيم مثل هذه الفعاليات والأنشطة الحرص بالنهوض بالعمل الطبي والوصول الى أعلى درجات الخدمة الطبية المتميزة والتي تمكننا من خدمة المريض بالشكل المطلوب".
وأوضح الدكتور العرفج أن " أهمية هذا المؤتمر تكمن في توعية المجتمع بأهمية المحافظة والوقاية من أمراض القلب والتي تعد السبب الأول والرئيسي للوفاة في العالم وفي المملكة، كما تعد الثالث بعد الحوادث المرورية و الشيخوخة".
من جهة اخرى، قال رئيس المؤتمر ورئيس قسم امراض القلب في مستشفى الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله الجبور أن "هذا النشاط يأتي مكملا لسلسة متواصلة من البرامج والأنشطة للفعاليات التي تقيمها الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني حرصا منها للنهوض بالعمل الطبي، كما يحظى المؤتمر باهتمام عالمي طبي واسع و دراسات طبية لا تتوقف".
وبفضل الله حقق المؤتمر للسنة الحاديه عشر على التوالي نجاح الاهداف والاستراتيجيات المطلوبة منة، واستقطب متحدثين متخصصين في امراض القلب.
وتناول المؤتمر أحدث الدراسات لاستحداث طرق معالجة الصمام الميترالي عن طريق القسطرة بمشاركة عدد كبير من الاطباء من مركز الامير سلطان بالرياض والهفوف للتقليل من هذا الاثر الذي يكلف الدولة الكثير ويزيد من معاناه الاسر من الناحية الاجتماعية و اوصى المؤتمر على وجوب إنشاء عيادة متخصص لهذا المرض كما هو معمول به في المستشفيات الكبرى حول العالم.