قام المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج برعاية حفل يوم الطبيب المقيم نيابة عن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني معالي الدكتور بندر القناوي.
وقد تم في هذا اليوم تخريج مجموعة من الأطباء المقيمين حيث نقل الدكتور العرفج خلال كلمته التي ألقاها تحيات وتقدير معالي الدكتور القناوي الذي تمنى لهذه الكوكبة من الأطباء بحياة علمية وعملية.
وأوضح الدكتور العرفج إلى أن "الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية تحرصان كل الحرص على تقديم أعلى مستوى تدريب للأطباء المقيمين، من خلال توفير مجموعة من البرامج والأنشطة المختلفة والتشجيع على الأبحاث ونشرها".
وقد تم في هذا اليوم تخريج دفعتين: الدفعة الأولى من عام 2011 / 2012 م تخرج منها تسع أطباء، وزاد العدد في الدفعة الثانية لعام 2012 / 2013 م إذ تخرج منها 13 طبيباً وطبيبة. كما يتوقع أن يصل عدد الخريجين في العام 2013 / 2014 م إلى 23 طبيب وطبيبة.
من جهته أوضح رئيس اللجنة المنظمة والمشرفة ومدير الشؤون الأكاديمية في القطاع الشرقي الدكتور كمال آل الشيخ مبارك أن الاحتفال تكريم للأطباء على الجهود التي بذلوها خلال فترة تدريبهم في المستشفى، وأضاف "سعينا لتذليل الصعوبات والعقبات أمام تحقيقهم للأهداف المنشودة وهي الرسالة التي نحملها من أجل تطوير القطاع الطبي، والمساهمة في احتضان وتدريب الكفاءات الوطنية القادرة على تحمل المسؤولية مستقبلاً".
كما قال مدير تدريب برنامج جراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور فهد الصعب أن "اليوم ركز على ثلاثة محاور رئيسية الأولى تحفيز الأطباء المقيمين على نشر الأبحاث والمواد العلمية التي قاموا بإعدادها، والثانية تخريجهم بعد اجتيازهم لمتطلبات التخرج والامتحانات للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والثالثة توطيد العلاقة فيما بينهم من خلال الفقرات الترفيهية".
وأوضح أن إقامة هذا اليوم وبشكل سنوي ومستمر ضرورة رئيسية لتحفيز الأطباء المقيمين، ودفعهم لمزيد من العطاء.