احتفلت
إدارة المختبر وعلم الأمراض باليوم العالمي للمتبرعين بالدم تحت شعار "الدم المأمون ينقذ أرواح الأمهات" وذلك يوم الأحد 15 يونيو 2014م في
جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية تحت رعاية مدير عام الشؤون الطبية الدكتور سعد المحرج بالنيابة عن معالي المدير التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي.
ويعد هذا الاحتفال السنوي تكريماً لمن يتبرع بالدم أو الصفائح أكثر من خمسين تبرع في مركز التبرع بالدم بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني حيث تجاوزت تبرعات البعض مئة تبرع. كما تم تكريم قادة من الحرس الوطني والذين ساعدوا المركز.
يرحب مركز التبرع بجميع من يستوفي الشروط الصحية للتبرع بالصفائح أو الدم. ولضمان سلامة كل من المتبرع والمتلقي يتطلب من التبرع استكمال الإجراءات مخصصة حيث أنه يجب أن يكون لائق صحيا للتبرع.
كما يجب على المتبرعين التسجيل في مركز التبرع بالدم في مدينة الملك عبد العزيز الطبية وتعبئة نموذج أسئلة. وبعد ذلك يتم فحص العلامات الحيوية للراغبين في التبرع بالإضافة إلى فحص التاريخ الطبي والمناطق التي زارها مؤخراً لمعرفة مدى تناسبهم لشروط التبرع بالدم.
ويذكر انه يمكن للفرد أن يتبرع بالدم الكامل كل شهرين أو كل ثمانية أسابيع وهذا يعتمد على قدرة الشخص المتبرع أو يتبرع بالصفائح الدموية والذي يمكن القيام به مرتين في الأسبوع ولكن ليس لأكثر من أربع مرات في الشهر. ويجب أن تتوافر عدة مؤهلات في المتبرعين قبل التبرع بالدم إذ على المتبرع أن يزيد عمره عن 16 عاماً وأن لا يقل وزنه عن 50 كلغ وعليه كذلك أن يقدم هوية شخصية إذا كان يحمل الجنسية السعودية أو الإقامة لمن يحمل جنسية أخرى.
وتضمن الاحتفال باليوم العالمي فيديو تثقيفي علن مركز التبرع بالدم يحوي معلومات عن أهمية التبرعات وعن سعي الشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني بشكل مستمر لتلبية احتياج الدم والصفائح الدموية بشكل أئم وبمهنية عالية.
لمزيد من المعلومات حول التبرع وأنواعه بمدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض يمكن مشاهدة الفيديو
على هذا الرابط.