شارك مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة ممثلا بإدارة التغذية الإكلينيكية الأسبوع الماضي في الحملة التوعوية بأمراض الاضطرابات الهضمية (السلياك) أو كما يطلق عليها حساسية القمح، والتي نظمها مستشفى النساء والولادة بوزارة الصحة بمشاركة كرسي الأمير عبدالله بن خالد لأبحاث السلياك. حيث تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى مختلف فئات المجتمع بماهية مرض السلياك وبأهمية العلاج الوحيد له وهو حمية الجلوتين (القمح) والجلوتين هو خليط من البروتينات الموجودة في حبوب القمح تتفاعل مع الجهاز المناعي للإنسان مسببة لمرض السلياك.
هذا وتمثلت مشاركة مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز في الحملة بإقامة إدارة التغذية الإكلينيكية محاضرات توعوية بالمرض وأخطاره وطريقة علاجه وذلك في المقر الرئيسي للحملة بمستشفى النساء والولادة كما قامت إدارة التغذية الإكلينيكية بإقامة جناح توعوي خاص بالحملة في مجمع الراشد حيث استهدف الجناح توعية مختلف فئات المجتمع من خلال منسوبي إدارة التغذية الإكلينيكية الذين قدموا لزوار الجناح شروحات ونصائح للمرض وكيفية التعامل معه.
وفي ختام الحملة قدمت إدارة الحملة شكرها وتقديرها لمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني على مشاركته في الحملة من خلال درع تذكاري استلمه ممثلي إدارة التغذية بالمستشفى أخصائيي التغذية الإكلينيكية مشعل المالكي ونورة الجيار فيما شاركهم في تقديم خدمات التوعية مجموعة من طلاب جامعة طيبة المتدربين تحت إشراف إدارة التغذية الإكلينيكية بالمستشفى.