شهادة الجودة لقسم المختبرات في مستشفى الملك عبد العزيز

وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج "يسعى المختبر وبشكل مستمر إلى تطوير وتحديث ما يقدمه من خدمات بإضافة آخر ما توصل عليه العلم الحديث من أجهزة ومعدات تقنية متميزة من أجل دقة النتائج وسرعة الحصول عليها، وإضافة المزيد من الفحوصات الحديثة للمساهمة في تطوير العلاج، إلى جانب استفادتنا من الخبرات البشرية المتعلمة والخبيرة."

كما أكدت مديرة قسم المختبرات في المستشفى الدكتورة ناديا الهواشم أن الهدف الرئيسي الذي يسعى إليه القسم أن يكون مختبراً نموذجياً على مستوى الشرق الأوسط من حيث دقة النتائج والخدمات التي يقدمها، إلى جانب تطوير الكفاءات البشرية مع ما يتماشى مع التوجيهات الاستراتيجية للقطاع الصحي في الحرس الوطني.

وقالت "حصلنا على هذه الشهادة في الجودة النوعية في كفاءة الفحوصات ومدى اعتبارها إذ أنها لا تقبل الجدل، والمختبر كما هو معلوم من أعقد الأقسام إذ يحوي أكثر من 10 أقسام وكل قسم له خصوصيته العلمية، وما تم تحقيقه ليس له علاقة بالأجهزة المتطورة التي نستخدمها بل بالمجهود البشري المبذول داخل القسم."

وأشارت إلى أن "هذه النتيجة تحققت في وقت قياسي لم يتجاوز السنتين، على رغم صعوبة المعايير الموضوعة في التقييم، وكان للجنة التقييم زيارتين الأولى كانت ما قبل فحص المعاينة وذلك بإعطائنا الملاحظات التي يرونها لتصحيحها، ومن ثم تأتي الزيارة الثانية للتقييم الجاد، وهذا التقييم مدته سنتين ثم يعاد للتأكد من استمرارية النتائج وتطورها،" مضيفة "الشهادة جميلة وهي ثمرة لجهود جبارة، لكنها ليست المطلب وليست الغاية لأن المريض وصحته أهم إنجاز يمكن أن نحققه."

يهدف برنامج اعتماد المختبرات التابع للكلية الأمريكية لعلم الأمراض في تحسين سلامة المرضى من خلال العمل على تقديم جودة الخدمات المرتبطة بعلم الأمراض والمختبرات والتثقيف وتحديد المعايير وضمان وفاء المختبرات بالمتطلبات التنظيمية أو تجاوزها لتلك المتطلبات، وعند استكمال عملية الفحص بنجاح يتم منح المختبر شهادة اعتماد من الكلية الأمريكية لأخصائيي علم الأمراض، وبذلك يصبح المختبر جزءاً من مجموعة من المختبرات المتميزة حول العالم، تفي بمعايير التفوق والامتياز على أعلى مستوى.