إفتتاح المؤتمر العالمي الثاني للأبحاث الإكلينيكية

وذلك بحضور عدد من الأساتذة المتخصصين في هذا المجال من خارج المملكة متمثلاً بكل من: جامعة هارفرد و جامعة بوستن و جامعة الولايات المتحدة الأمريكية كما شارك من داخل المملكة نخبة من المتخصصين في مجال البحوث من مختلف القطاعات الصحية.

وقد بدأ الحفل بأيات من القران الكريم، ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة ورئيس قسم التدريب في الأمراض الروماتيزمية ورئيس لجنة الأبحاث في قسم الباطنة الدكتور زياد الزهراني كلمة أوضح أن الهدف من المؤتمر هو إبراز أهمية البحوث الإكلينيكية من خلال سلسلة من النقاشات والجلسات العلمية وورش العمل لتغطية أبرز المواضيع والمعوقات إلى تواجه الأبحاث التطبيقية للممارسة الإكلينيكية، وكذلك التحليل النقدي لأدبيات البحوث، وتعريف وتطوير بروتوكول الأبحاث، ومبادئ عمل أبحاث عالية الجودة.

بعد ذلك ألقى المشرف على فعاليات المؤتمر العالمي الثاني للأـبحاث الإكلينيكية ـ استشاري ورئيس قسم الكلى الدكتور سليمان كرسوع كلمة أشار فيها إلى مدى أدراك الشؤون الصحية بالحرس الوطني على أهمية مايخص الأبحاث الإكلينيكية المبنية على الأسس العلمية، لأنها من وسائل التطور في العلم وتبادل الخبرات والمعارف، ومن هذه الدوافع الهامه تبنى هذا المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال الهام من خارج المملكة العربية السعودية ومن داخلها ليثروا جلسات هذا الملتقى لتحقيق مانصبوا إليه جمعياً.

كما أضاف رئيس اللجنة العلمية وإستشاري أمراض وزراعة الكلى الدكتور عبدالله المالكي أن أعضاء اللجنة العلمية عملوا بجهد مكثف ومتواصل مع الأساتذة المشاركين من جامعة هارفرد لوضع برنامج يحقق الأهداف الرئيسية للمؤتمر واستخلاص أقصى فائدة ممكنة.

وأوضح العميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية كلمة بين فيها أن استضافة مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة لهذا المؤتمر العالمي هو لتقديم وتزويد الأطباء بأحدث المعلومات الجديدة في إعداد ودارسة الأبحاث وتطبيقاتها.

ثم ألقى سعادة المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالقطاع الغربي الدكتور منصور الجندي كلمة أوضح فيها جهود ومساهمة الشؤون الصحية بالحرس الوطني في النهوض بالخدمات الصحية وتطوير المسيرة الطبية للمملكة العربية السعودية. وفي الختام كرم الدكتورالجندي المتحدثين والجهات المشاركة في المؤتمر.