علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 1/21/2009

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تستضيف الرياض المؤتمر الإقليمي العربي الثالث لحماية الطفل. فبالتعاون مع الشئون الصحية بالحرس الوطني والجمعية الدولية للوقاية من إساءة معاملة وإهمال الأطفال ينظم برنامج الأمان الأسري الوطني المؤتمر رافعا شعار: "حماية الطفل في الدول العربية : نعمل معاً من اجل طفولة آمنة".

يعقد المؤتمر في الفترة بين 4-7 ربيع الأول 1430هـ الموافق 1-4 مارس 2009 م وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتينتال بمدينة الرياض.

يشكل المؤتمر ملتقى للمهنيين المعنيين بالوقاية والتصدي لإساءة معاملة الأطفال وإهمالهم وسوء استغلالهم من مختلف التخصصات الصحية والاجتماعية والنفسية والأمنية، يناقشون من خلاله واقع العنف ضد الأطفال في الدول العربية.

كما يوفر المؤتمر فرصة هائلة لمتابعة أحدث المستجدات في مجال حماية الطفل من إساءة المعاملة، إضافة لبث المعرفة لدى الأفراد والمؤسسات التي تعمل من أجل طفولة آمنة.

وفيما لم يقدم الموقع الرسمي للمؤتمر أية بيانات أو إحصائات عن واقع الطفل العربي فيما يتعلق بموضوعه، فإن منظمة الصحة العالمية تقدر أن 40 مليون طفل أقل من 15 سنة حول العالم يعانون سوء المعاملة والاستغلال والإهمال، ويحتاجون إلى رعاية صحية واجتماعية، حيث يؤدي العنف ضد الأطفال غالباً إلى أضرار نفسية وإصابات يكون لها تأثيرا سيئاً على حياة الطفل، ينعكس سلبيا على مستقبل العالم والمجتمعات التي يعيشون تحت ظلها.

وتشير دراسات من عدة بلدان في جميع مناطق العالم أن ما يتراوح بين ٨٠ إلى ٩٨ في المائة من الأطفال يعانون من العقوبة البدنية في منازلهم مع معاناة الثلث أو أكثر من العقوبة البدنية القاسية الناتجة عن استخدام أدوات.

قدم المؤتمر خدماته لجميع العاملين في مجال منع استغلال الأطفال في المنطقة العربية، والعاملين في التخصصات التالية: الطب والتمريض، علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، التربية والتعليم، الشرطة والمحاماة والقضاء، الصحة النفسية، ودعم الطفولة.

وفيما لم يدرج المؤقع أيضا أسماء المشارك في فعاليته حتى الآن، لكن الرعاة أكدوا على مشاركة نخبة كبيرة من المتحدثين البارزين في مجال حماية الطفل إقليمياً ودولياً إضافة إلى عدد كبير من الباحثين من مختلف الدول العربية، ويتميز المؤتمر بمشاركات من الأطفال. وستكون اللغة الرسمية للمؤتمر هي العربية، و لكن سيكون هناك العديد من الحلقات وورشات عمل بالإنجليزية، وستتوفر ترجمة فورية باللغتين العربية والإنجليزية.

وستصاحب المؤتمر أنشطة وفعاليات من خلال البرنامج العلمي والبرنامج الترفيهي، إضافة إلى مسابقة رسوم الأطفال التي ستقام على هامش المؤتمر للأطفال من سن 5-17 سنة لتقديم لوحات تعبيرية عن: الطفولة الآمنة، الطفل والأسرة، إيذاء وسوء معاملة الأطفال، أو حقوق الأطفال

ويمكن للراغبين في حضور المؤتمر التسجيل من خلال تعبئة نموذج التسجيل على الموقع الرسمي للمؤتمر وهو: www.arabcanconf.org، وتقيم اللجنة الاجتماعية للمؤتمر برنامجاً ترفيهياً للضيوف يشمل: زيارة لقرية "العاذرية" التراثية، وزيارة مركز الملك عبد العزيز التاريخي إضافة لحفل استقبال وعشاء للضيوف.

يذكر أن المؤتمر الإقليمي العربي الأول لحماية الأسرة من العنف عُقد في عمان في الفترة من 13-15 ديسمبر عام 2005 وركز على مواجهة العنف الأسري ومعالجة أسبابه والعمل على علاجه في المجتمعات العربية، إضافة إلى التوصية بعقد هذا المؤتمر بشكل دوري، والعمل على تفعيل قراراته وتوصياته من خلال مخاطبة الوزارات والمؤسسات المعنية والشبكات المهنية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمجالس الإقليمية.

كما أُقيم المؤتمر الإقليمي الثاني لوقاية الأطفال من العنف والإساءة والإهمال بصنعاء في الفترة ما بين 18-20 يونيو عام 2007، وقد اتخذت توصيات هذا المؤتمر شكلاً أوسع حيث أوصى بتفعيل الشراكة مع المؤسسات الدينية لحماية الطفل، ومخاطبة الجامعة العربية للاهتمام بقضايا تهريب الأطفال ومنع الإتجار بهم، إضافة للعمل على تطوير قوانين حماية الطفولة، وإنشاء مراكز مجتمعية إرشادية متخصصة.

كما أوصى مؤتمر صنعاء بالعمل على إكساب الطفل مهارات وقدرات للوقاية والحماية من العنف، وتعزيز دور أطباء الأطفال والمهنيين المتعاملين مع قضايا الأطفال، بالإضافة لتفعيل دور وسائل الإعلام، وكذلك الطلب من الحكومات بتخصيص ميزانيات ملائمة لكل دولة لتحويل التوصيات إلى خطط قابلة للتنفيذ.

وكانت الرياض قد شهدت في مارس عام 2006 انعقاد أول حلقة عمل بشأن مكافحة الإتجار بالأطفال في العالم العربي وتجريم تلك التجارة، وشهد مشاركة 9 دول عربية هي: السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، والبحرين، واليمن، ولبنان، ومصر، والأردن، إضافة لمسئولي منظمة اليونيسيف ورجال دين وممثلون لمنظمات المجتمع المدني.

زر لبدء المحادثة الفورية