غادر يوم الثلاثاء الموافق 11 مايو 2010م التوأم الأردني محمد وأمجد مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض بعد شفاءهم ولله الحمد من العملية الجراحية التي أجريت لفصلهما بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض بتاريخ 15 جمادى الأولى1431هـ الموافق 29 أبريل 2010م.
صرح بذلك معالي وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله الربيعة والذي ذكر بإقرار الفريق الطبي أن حالة التوأم مستقرة بفضل من الله تعالى وبإمكانهم ممارسة حياتهم الطبيعية.
من جهته أشاد معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي بدعم خادم الحرمين الشريفين ومتابعته لجميع الحالات الإنسانية بغض النظر عن الدين والعرق وقد تمثل هذا جلياً في عمليات فصل التوائم السيامية التي برهنت بالفعل لا بالقول هذا التوجه الإنساني الأصيل لدى قائد المسيرة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
من جانبه قدم والد التوأم الأردني شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته لهذه العملية وتكفله بإحضار التوأم للمملكة لإجراء عملية الفصل والتي تمت بنجاح ولله الحمد، كما قدم شكره لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وللفريق الطبي والجراحي وكذلك لمعالي المدير العام التنفيذي الدكتور بندر القناوي على الرعاية الصحية والإهتمام بالتوأم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض.
يذكر أن هذه العملية تعتبر السابعة والعشرين التي تجرى في مملكة الإنسانية ضمن مسيرة فصل التوائم السيامية وهي الخبرة العالمية الأكبر في هذا النوع من العمليات التي تأتي بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.