
أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة استشاري جراحة الأطفال أن خبرة المملكة العربية السعودية في مجال فصل التوائم السيامية خبرة ناجحة وممتدة حيث تجاوزت العشرون عاما وشهدت الكثير من النجاحات التي جعلت اسم المملكة مميزاً في هذا المجال.
جاء تصريح الدكتور عبد الله خلال الصالون الثقافي لمعالي سفير المملكة بالقاهرة هشام محيي الدين ناظر، حيث أكد على الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال عمليات فصل التوائم السيامية مما جعل الشئون الصحية بالحرس الوطني قبلة الكثير من الحالات من جميع قارات العالم.
وأوضح الدكتور عبد الله أنه بفضل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يعتبر ما تقوم به الشئون الصحية بالحرس الوطني من مجهودات علمية ورعاية هو عمل إنساني بحت تجاه فئة من أبناء الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع.
وتعتبر عمليات فصل التوائم السيامية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعايته الخاصة، هي رسالة للعالم الأجمع توضح المفهوم الصحيح للإسلام ورسالته الإنسانية، حيث كان لها دور كبير في نشر الإسلام وتوضيح صورته للغرب بشكل أفضل خاصة بعد هجمات 11 سبتمبر.
واستعرض الدكتور عبد الله خلال اللقاء المستجدات في جراحة الأطفال بشكل عام وعلى تجربة المملكة المتميزة في فصل التوائم السيامية والجديد في عمليات التوائم السياميين وكذلك النظرة المستقبلية للجراحات المبكرة للتوائم السياميين إما عند الولادة أو قبل الولادة.
وتستعد الشئون الصحية بالحرس الوطني خلال الفترة الحالية لاستقبال 4 توائم سيامية تمهيدأ لإجراء عمليات الفصل لهم، الأول توأم صومالي حيث يُنتظر أن تتم ولادته خلال شهرين، والثاني هما توأم مصري.
وبعد ذلك أجاب المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتورعبد الله بن عبد العزيز ربيعة على تساؤلات الحاضرين من الأطباء المصريين والإعلاميين حول كيفية وشروط إجراء جراحات فصل التوائم والجديد والجديد فى هذا المجال.
وقد ألقى معالي السفير هشام محي الدين ناظر كلمه فى بداية الصالون الثقافي رحب فيها بالدكتور الربيعة والحاضرين من الاطباء المصريين بجامعة القاهرة وأشاد فيها بخبرة وجهود الدكتور الربيعة فى مجال فصل التوائم السيامية على المستويين العربي والدولي.