بحضور سعادة الدكتور/منصور بن أحمد الجندي المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي ، والعميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية – فرع جدة الدكتور / منصور القرشي ، اختتمت يوم الخميس: 21 إبريل 2016م فعاليات الدورة الثانية عشر لمثقفي مرضى السكر التي استمرت شهراً كاملاً بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بمشاركة المتخصصين والإستشاريين في هذا المجال، وشارك في هذه الدورة ممرضين و ممرضات من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة كما شاركت طالبات من بعض دول الخليج (الكويت-البحرين- قطر) و السودان و مصر ، وقد حاضر في هذه الدورة نخبة من المحاضرين من جميع مستشفيات المملكة، وبدء الحفل بالقرآن الكريم ، ثم القت أضواء فتيني كلمة الخريجات شكرت فيها الشؤون الصحية الوطني واللجنة المنظمة وذكرت ان المواضيع التي تم اختيارها لهذه الدورة هي بمثابة المواضيع التخصصية لهذا المرض، وقالت ان الاستفادة كبيرة من هذه الدورة من اجل خدمة هذه الفئة العزيزة علينا.
ثم القى رئيس اللجنة المنظمة للدورة الدكتور/ عبد العزيز التويم كلمة أوضح فيها أن الهدف من هذه الدورة إعطاء الدارسين المعلومات الأساسية اللازمة والمهارات التي تعزز من مكانة معلمي داء السكري وخبرتهم المهنية مع المرضى على نطاق المملكة ،والقيام بدور الريادة في التثقيف الصحي لمرضى لهؤلاء المرضى، وبين التويم حجم المعاناه الجسدية والنفسية التي يتكبدها مريض السكر واسرتة والمجتمع بصورة عامة، واوضح ان التثقيف الصحي يلعب دورا كبيرا و مهما في تخفيض التكاليف على المدى البعيد، كما أشار الدكتور/ التويم إلى أنه تم تخريج 400 مثقف و مثقفة صحي معتمد من هذه الدورات حتى الآن.
بعد ذلك القى العميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الاكاديمية – الدكتور منصور القرشي كلمة بين فيها أن هذه الدورة تعد من اهم الدورات في مجال تأهيل مثقفي مرض السكري ، وان الشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني تبذل جهودا كبيرة لهذا الجانب خاصة ما تبذله من اهتمام في سبيل تطوير منسوبيها بإنشاء اقسام متخصصة للتثقيف الصحي بمستشفياتها وبمراكز الرعاية الصحية الاولية التابعة لها لضمان حصول مريض السكر على اعلى مستوى في التثقيف الصحي على يد متخصصين دربوا على اعلى المستويات ليؤدوا دورهم على اكمل وجه للتقليل من مضاعفات المرض.
ثم القى سعادة المدير التنفيذي للخدمات الطبية الدكتور / منصور الجندي كلمة أشار فيها إلى أن مرض السكري من الأمراض المزمنة والتي تتطلب عناية متكاملة من الكثيرين من العاملين في المجال الصحي من الأطباء المختصين به وكذلك الطاقم التمريضي بالإضافة إلى اخصائي التغذية والعلاج التأهيلي ومتابعة المختصين في طب أمراض الكلى والعيون وغيرهم لمنع وعلاج المضاعفات التي قد تحدث نتيجة هذا المرض ، ومما يوازي ذلك كله المريض نفسه الذي يجب أن يكون أحد الركائز المهمة في علاج نفسه وذلك بتثقيفه بهذا المرض وتعليمه المضاعفات التي قد تحدث وإرشاده إلى طرق العلاج وأهمية المحافظة على النصائح الطبية بما يتعلق بالتغذية وكيفية إعطاء الأدوية وهنا يأتي دور مثقفي مرض السكري الذين تكمن مهمتهم الأساسية في هذا الجانب المهم والأساسي و أضاف أن كلنا يعرف أن المريض الواعي لهذا المرض وخطورته، يلتزم بجميع النصائح والإرشادات لعلاج هذا المرض ومنع المضاعفات المترتبة عليه مما يسهل عمل المختصين في هذا المجال، كما أشار أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني قد خطت خطوات كبيرة وسارت في درب النجاح المنظور التميز نحو تأدية رسالتها الإنسانية والمساهمة بفعالية لتقديم أرقى وافضل الخدمات الصحية والرعاية الطبية المتميزة مع الحرص الشديد على التطوير ومواكبة كل تقدم في جميع المجالات.
ثم تم تكريم خريجي الدورة ووزعت عليهم الشهادات التقديريه ، كما تم تكريم الاوائل والمميزين وقد حصلت حبيبة جاسم من دولة البحرين على المركز الأول في الدورة الثانية عشر لمثقفي السكر، وحصل مشروع "أماكن حقن الإنسولين" كأفضل مشروع، كما تم تكريم أفضل ثلاثة لوحات علمية و هي السكر النوع الأول لـــ خديجة يماني من مركز الرعاية الصحية الأولية بوزارة الحرس الوطني و العناية بالأقدام لـــ نجوى بهكلي من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية و كذلك أعراض انخفاض السكر لـــ حنان دخيل من البحرين، كما تم تكريم الادارات والجهات المشاركة، و قدمت اللجنة المنظمة هديه تذكارية الدكتور الجندي والدكتور القرشي لتشريفهم حفل الختام.