افتتاح الدورة الثامنة لمثقفي مرضى السكري

افتتح سعادة المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور منصور الجندي وبمشاركة نخبة من المتخصصين والاستشاريين في مجال علاج مرض السكر الدورة الثامنة لمثقفي مرضى السكري في 10ربيع الثاني1433هـ الموافق 3مارس2012م.

تستمر هذه الدورة شهرا كاملا بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني، ويشارك في هذه الدورة ممرضون وممرضات من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة ومن دول الخليج يتلقون خلالها الأسس والقواعد الأساسية للتثقيف الخاص بمرضى السكر ، كما يحاضر في هذه الدورة نخبة من الاستشاريين المتخصصين في هذا المجال إضافة إلى أخصائيي تثقيف وتغذية.

وبدأ حفل الافتتاح بآيات عطرة من القرآن الكريم ثم القى الدكتور عبدالعزيز تويم استشاري ورئيس قسم غدد وسكري الاطفال كلمة قال فيها ان هذه الدورة شارك فيها 34 ممرضاً وممرضة من الحاصلين على شهادة البكالوريوس في التمريض او التغذية الاكلينيكية من مختلف القطاعات الصحية في المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج، ويحاضر في هذه الدورة 50 محاضر من مختلف القطاعات الصحية في المملكة، وهذا كله انطلاقاً من اهمية دور المثقف والمثقفة الصحية بمرض السكر.

ثم القى الدكتور منصور القرشي العميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الاكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية كلمة اشار فيها الى ان هذه الدورة والتى تعقد على السنة الثامنة على التوالي تعد من افضل الدورات في مجال تأهيل مثقفي السكري ولا ادل على ذلك من اعتراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بها كدورة تدربية بمعدل (30) ساعة تعليمية وكذلك ادراجها تحت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية كاحد الدورات المعتمدة من الجامعة.

حيث تؤكد هذه الدورة أهمية التثقيف الصحي لمرضى السكر الذي يعد مرض العصر وان للتوعية دوراً فعال ومهم في علاج هذا المرض والوقاية من مضاعفاته.

وفي الختام القى سعادة المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالقطاع الغربي الدكتور منصور الجندي كلمة اوضح فيها ان الشؤون الصحية تحرص على تقديم رعاية صحية امنة ومتكاملة ومواكبة للنهضة الصحية الشاملة التى تنظم في مختلف مناطق المملكة، كما تحرص على مد جسور التعاون مع كافة الوسائل المختلفة لتفعيل برامج التوعية الصحية لهذا الداء الخطير ايماناً منها بدورها في خدمة المجتمع وتقوية وشائج الارتباط مع المواطن وطموحاته وتطلعاته الى خدمات صحية رفيعة المستوى، ويتكامل هذا التواصل عبر تنفيذ العديد من البرامج الثقافية والتوعوية.