أجرى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالمدينة صباح اليوم الخميس 6/12/2018م الموافق 28/03/1440هـ فرضية لحالة طوارئ من الدرجة الثالثة لرفع جاهزية كوادر المستشفى لمواجهة الكوارث والأزمات، وذلك بمشاركة كافة الإدارات الطبية والتشغيلية والإدارية المتخصصة بالتعاون مع إدارة الشرطة العسكرية.
وكان سناريو الفرضية يتمثل في وقوع حادث تصادم بين حافلتين نتج عنه إصابات جماعية، حيث في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً استقبل المستشفى بلاغاً يفيد بوقوع الحادث وموقعه لتعلن حينها إدارة المستشفى حالة الطوارئ بدرجة الاستعداد وعلى الفور تحركت فرق الإنقاذ والفرق الإسعافية إلى موقع الحادث وتم مباشرة الحالات التي تنوعت إصاباتها بين متوسطة وحرجة، وعلى إثرها ارتفعت درجة الطوارئ في المستشفى إلى الدرجة الثالثة حيث تم نقل 20 مصاباً من موقع الحادث إلى المستشفى وكان في استقبالهم الفرق الطبية والتشغيلية والإدارية المختصة في حين تولت غرفة التحكم للطوارئ والأزمات بالمستشفى إدارة الحالة من إشراف وتنسيق ومتابعة.
هذا وأكد المدير التنفيذي للتشغيل بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز الأستاذ منصور بن ناصر العسكر أهمية مثل هذه الفرضيات والتجارب والتعامل معها بجدية للوقوف على مواطن الصعوبات والملاحظات إن وجدت، ودراستها لوضع حلول عاجلة تضمن ارتفاع كفاءة التفاعل والتعامل مع الكوارث والأزمات لتلافي أي شكل من أشكال القصور في المستقبل، وفي ختام الفرضية شكر العسكر جميع الإدارات المشاركة على الجهود التي بذلت من أجل رفع جاهزية الكوادر تجاه أي طارئ لا قدر الله مشيراً إلى أن ذلك واجب إنساني ووطني وحق من حقوق المجتمع علينا.