نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية افتتح صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي المؤتمر العالمي الأول للخدمات الطبية الإسعافية لطب الكوارث وطب الحشود والذي نظمته الشئون الصحية بالحرس الوطني ممثلة بقسم الطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة بفندق جدة وستن.
و يستمر المؤتمر ثلاثة أيام ويناقش 16 جلسة ضمن الفعاليات العلمية وما يقارب 23 ورقة عمل لباحثين وخبراء متخصصين من خارج المملكة وداخلها لجمع الجهود المختلفة للوصول إلى رعاية صحية أفضل.
وألقى رئيس اللجنة العلمية الدكتور أحمد الرابغي كلمة أوضح فيها ان طب الطوارئ أصبح طباً قائماً بذاته مثله مثل التخصصات الاخرى كالباطنة، والجراحة، والأطفال والنساء والولادة، ولكن هذا التخصص يتميز بأنه يراعي عامل الوقت في الكشف والتقييم والتشخيص والعلاج للحالات المرضية.
ثم ألقى المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي كلمة أوضح فيها أن الشئون الصحية بالحرس الوطني أخذت على عاتقها الاهتمام الشامل بالبرنامج الوطني لطب الطوارئ والإشراف على تأسيس تخصص طب الطوارئ بفرعيه للبالغين والأطفال وتبني فكرة تأسيس جمعية الطوارئ وتحقيق السعودة في هذا المجال الحيوي كما أن هناك برنامج الزمالة السعودية في طب الطوارئ حيث ينتمي لهذا البرنامج ثمانية عشر طبيباً وطبيبة حالياً.
وأخيراً ألقى راعي الحفل كلمة قال فيها أنه منذ نشأة المملكة على يد الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله وحتى يومنا هذا أولت الدولة المواطن أهمية كبرى في جميع مجالات التنمية، وأكد أن لقطاع الخدمات الصحية جزءاً كبيراً من الاهتمام وأنها ضمن الأولويات في خطط التنمية الصحية.