اختتام لقاء الخبراء الثاني حول العنف الأسري

وشهد الملتقى والذي ينظمه للعام الثاني على التوالي برنامج الأمان الأسري الوطني والشئون الصحية بالحرس الوطني مشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الوقاية والتصدي للعنف الأسري من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية المعنية في المملكة.

وفي نهاية الجلسات أقر المجتمعون بوجود عدد من المعوقات التي تعيق جهود التصدي للعنف الأسري ووجوب إيجاد الحلول اللازمة لها وذلك عبر إقامة مثل هذه الملتقيات والجلسات. ومن هذه المعوقات:

•عدم وضوح مفهوم العنف الأسري في مجتمعنا ووجود سوء فهم لبعض النصوص الشرعية المرتبطة به مثل التأديب والولاية.
•قصور برامج التوعية المتكاملة والجادة بين المهنيين والعامة بمختلف شرائحها.
•عدم وجود قاعدة بيانات واحصائيات موحدة وعدم كفاية الدراسات.
•عدم وجود نظام شامل ودليل اجرائي موحد للحماية من العنف الأسري في المملكة يشمل التبليغ والاستجابة والتدخل والتأهيل.
•عدم وجود جهة متخصصة تتولى متابعة المستجدات بشأن العنف الأسري وتفعيلها وتنسيق جهود العمل المتشتتة بين مختلف الجهات.

يذكر أن هذا اللقاء هدف إلى متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف المؤسسات المعنية بالعنف الأسري في المملكة في ضوء ما صدر من توصيات في اللقاء الأول، كما بحث في العقبات الرئيسية التي تعترض جهود التصدي للعنف الأسري في المملكة وإيجاد أفضل الحلول لمعالجتها ، و مشاركة المسؤولين من كافة القطاعات المعنية في إعداد رؤية مستقبليه للتصدي للعنف الأسري في المملكة العربية السعودية بالاضافه إلى تبادل الخبرات بين المتخصصين حول فعالية وسائل الوقاية والتدخل وإعادة التأهيل في حالات العنف الأسري .