شارك مركز الرعاية الصحية الأولية التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالأحساء في الفعاليات التي أقامتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الحرس الوطني بالأحساء، وذلك من خلال ركن توعوي بأضرار التدخين بأنواعه، وأكد المدير الإقليمي التنفيذي الدكتور أحمد العرفج أن "هذه المشاركة تأتي من منطلق واجبنا تجاه مجتمعنا من خلال توعيته بخطورة هذه الآفة القاتلة".
وقال "ضم ركن مركز الرعاية الأولية فحص الزوار ومنهم طلاب المدارس للتأكد من عدم ممارستهم للتدخين من خلال أجهزة الكشف الطبية وإحالة المدخنين منهم إلى عيادة مكافحة التدخين في المركز والتي تقوم بدور كبير في مساعدتهم على الإقلاع عن هذه العادة القاتلة، وحققت نتائج رائعة منذ افتتاحها".
اطلع الزائرون على عرض مصور يوضح خطورة التدخين على صحة الشخص المدخن وعلى الصحة العامة، وخطورته تكمن في أن المدخنين من الأطفال في انتشار وخصوصاً طلاب المدارس، كما اطلع المشاركون على الآثار السلبية للتدخين على صحة الفرد والمجتمع والإحصائيات العالمية والمحلية والتي أظهرت نتائج سلبية بهذا الخصوص.
وإلى جانب التوعية بأضرار التدخين خضع زوار الركن إلى قياس مستوى ضغط الدم والسكري، وتحويل من يعانون من هذين المرضين للمتابعة في العيادات المتخصصة، إلى جانب المشاركة بمحاضرات توعوية تحدثت عن خطورة المخدرات وطرق تعاطيها وتأثيرها على الصحة والتي يمكن أن توصل للموت بأسرع الطرق.
وأقامت شعبة مكافحة المخدرات في الحرس الوطني بالأحساء هذه الفعالية بمشاركة واسعة من جهات عدة من بينها وزارة التعليم وإدارة توعية الجاليات ووزارة الصحة والتوجيه والإرشاد في الحرس الوطني وجمعية التنمية الأسرية والشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني تحت شعار "انطلاقاً من أهمية برامج التوعية الوقائية للمجتمع عموماً والمجتمع التربوي خصوصاً".