
غادر بحمد الله فجر يوم الجمعة 5 جمادى الآخرة 1430هـ الموافق 29 مايو2009م التوأم المصري "حسن ومحمود" المملكة العربية السعودية متوجهين إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجريت لفصلهما بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه يوم السبت 3 ربيع الأول 1430هـ الموافق 28 فبراير 2009م بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.
خرج التوأم من جناح الأطفال يوم الأربعاء الماضي 3 جمادى الآخرة 1430هـ الموافق 27 مايو 2009م وذلك بعد تحسن واستقرار حالتهما الصحية وكان في وداعهم سعادة المدير التنفيذي للشون الطبية بالمنطقة الوسطى الدكتور سعدي طاهر وسعادة المدير العام للعلاقات العامة والشؤون الإعلامية الأستاذ سامي الشعلان.
وكان التوأم المصري قد وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض يوم الثلاثاء 15 صفر 1430هـ الموافق 10 فبراير 2009م قادمين من جمهورية مصر العربية بناءا على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والذي أمر باستضافتهم ووالديهم وإجراء الفحوصات اللازمة لهم وبحث إمكانية إجراء عملية فصل لهم في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض.
ثمن معالي وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله الربيعة هذه المبادرة الإنسانية والأبوية من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين والتي تأتي ضمن اهتماماته حفظه الله الدائمة بالإنسان أينما كان .ومن جهته أشاد معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي بدعم خادم الحرمين الشريفين ومتابعته لجميع الحالات الإنسانية بغض النظرعن الدين والعرق حيث تمثل هذا جلياَ في عمليات فصل التوائم السيامية التي برهنت بالفعل لا بالقول هذا التوجه الإنساني الأصيل لدى قائد المسيرة الملك المفدى وولي عهده الأمين.