وسط أجواء عائلية الشؤون الصحية بالقطاع الشرقي تعايد موظفيها والمرضى بعيد الأضحى
أقامت الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي حفل المعايدة لموظفيها ضمن برنامج احتفالي أعد بهذه المناسبة، والذي حضره عدد كبير من الموظفين، وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد بن عبد الرحمن العرفج أن "الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني وكعادتها تبدأ عملها بمعايدة موظفيها في أجواء عائلية يملأها شعور الأسرة الواحدة، وهذا ديدن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني إذ انها حريصة كل الحرص في جميع مستشفياتها وقطاعاتها على التواصل الدائم مع موظفيها ومشاركتهم المناسبات المختلفة ومنها مناسبة العيد السعيد".
وقال "يعد هذا الاحتفال فرصة سانحة لنلتقي بإخواننا الموظفين باختلاف تخصصاتهم وإداراتهم، لنتبادل معهم التهاني بهذه المناسبة السعيدة، وهي عيد الأضحى المبارك، ولا يمكن أن نفوت هذه الفرصة لأنها تزيد من أواصر المحبة والأخوة فيما بيننا وتحقق مبدأ أننا نعمل وفق منظومة الأسرة الواحدة التي هدفها الرئيس تقديم أفضل خدمة طبية للمريض".
أقيم الاحتفال في الفترة الصباحية في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام، وفي فترة ما بعد الظهر في مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء، وسط حضور إداري كبير إلى جانب مجموعة كبيرة من الموظفين، وأشار الدكتور العرفج إلى أن "هذا النشاط يأتي ضمن مجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة والفعاليات المجدولة ضمن أجندة معدة نحرص على تنفيذها لموظفينا".
من جهة أخرى احتفل مستشفى الملك عبد العزيز ومستشفى الإمام عبد الرحمن بن فيصل في أول أيام العيد مع المرضى بهذه المناسبة، من خلال توزيع الهدايا والورود عليهم، وأوضح الدكتور العرفج إلى "أننا نؤمن أنه من واجبنا تجاه المرضى المنومين لدينا أن يعيشوا ساعات العيد الأولى في سعادة وكأنهم في منازلهم، ولا تختلف عليهم الأجواء ولا نشعرهم بالوحدة في هذا اليوم السعيد، لذا حرصنا على أن نشاركهم هذه المناسبة من خلال زيارتهم وتبادل التهاني معهم وتقديم الهدايا والورود لهم"، وأشار إلى أن "ما نحرص على أن نراه هي نظرة السعادة في وجوه هؤلاء المرضى، لأننا على يقين بأنهم أمانة في أعناقنا لذا كان العيد فرصة لمشاركتهم أفراحهم، ومشاركة الموظفين الذين يعملون خلال هذا اليوم بعيداً عن أسرهم ما يجعل الاحتفال بالعيد في المستشفى ذا طعم خاص".