
أقامت الشؤون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي احتفالها السنوي لتكريم موظف السنة في كل من مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء، ومستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الدمام، وسط حضور كبير من مسؤولين وإداريين، وبرعاية المدير العام للتشغيل في الشؤون الصحية بالحرس الوطني الأستاذ عبدالله العماري، وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج "أن لما تحمله هذه المناسبة من أهمية كبرى وترقب جميل لقطف ثمار جهد عام كامل".
كما أضاف "نحتفل وللسنة السابعة على التوالي بهذه الفعالية التي أثبتت جدواها من عام لآخر، إذ تكون خلاصة عمل عام كامل، تم من خلالها تكريم موظف في كل شهر ومنحه جائزة موظف الشهر، ليتم ترشيحه لجائزة موظف العام، والتي تعد كبرى الجوائز التي يمكن أن يحصل عليها الموظف، وهدفنا من وراء هذا تشجيع الموظفين على التنافس وبذل الجهد، في سبيل زيادة الإنتاجية، والحث على المنافسة والعمل".
وأشار الدكتور العرفج إلى أن "الشؤون الصحية بالحرس الوطني حريصة كل الحرص على إعداد وتنفيذ البرامج التي تصب في مصلحة تطوير العمل الصحي في هذه المنظومة، وفعالية تكريم موظف السنة، لا تزال منذ أن بدأت تلقى تجاوباً من جميع الأقسام، وتنافساً شجعنا على استمراريتها ودعمها، وبدوري أبارك لمن نالوا هذا اللقب متمنياً لبقية الموظفين المثابرة والمنافسة الشريفة في هذا العام".
وقال الدكتور العرفج"عملت اللجان المنظمة بكل جهد لإنجاح هذه المناسبة، وتم الاستعداد المبكر لها، فكانت النتائج كما توقع الجميع لها، ونحن إذ نقيم مثل هذه الفعاليات وبصورة مستمرة نحاول أن نخلق بيئة عمل صحية، وخارجة عن الروتين الممل، لنكسب موظفينا حياة عملية مفعمة بالنشاط وفق خطط ودراسات وضعتها الشؤون الصحية بالحرس الوطني، هدفها الرئيس الموظف والمريض".
دوره سلم مدير عام التشغيل في الشؤون الصحية بالحرس الوطني الأستاذ عبدالله العماري الجوائز للفائزين، وعبر عن سعادته بالمشاركة في هذا التكريم، وقال "إن سياسة التكريم كانت ولا تزال محفزاً على العمل، وما هذا التكريم إلا نتيجة حتمية لعمل مضني". وقال الأستاذ العماري "وجدنا تنافساً قوياً من جميع الأقسام، لتتخطى المنافسة من كونها على نطاق الموظفين ليصل إلى الإدارات والأقسام، وهذا ينعكس إيجاباً بلا شك على بيئة العمل"، مضيفاً "نحن نتبنى مثل هذه البرامج التي تنعكس إيجاباً على المنشأة ونطمح في أن يزيد هذا التنافس الكبير من الإنتاج المقرون بالجودة".