علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 1/31/2009

etnfhakamci.jpg
كشف المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبد الله الربيعة عن توجه لإنشاء قطارات ستقوم بعملية نقل مرتادي جامعة الملك سعود للعلوم الصحية ومنشآت أخرى داخل مدينة الملك عبد العزيز الطبية، وذلك تفادياً للازدحام والاختناقات المرورية وشح المساحات في مواقف السيارات داخل المدينة.

وقال الدكتور عبد الله - خلال استضافته في ملتقى إعلاميي الرياض- إن القطارات التي ستعكس الحياة الحضارية والبيئة المتقدمة داخل المؤسسة الطبية، ستقل الأفراد من بوابات المدينة إلى مختلف الجهات داخلها، الأمر الذي سيخلق نوعاً من التنظيم ويلغي مشاكل الازدحام المتكررة.

وكشف الدكتور عبد الله أيضاً عن توجه آخر لاستحداث بنوك دم متنقلة لجمع التبرعات من المتبرعين من مقر أعمالهم التابعة للحرس الوطني لتسهيل عملية التبرع بالدم، واختصار الجهد والوقت الذي يستنفده المتبرعون عند المستشفى وما يتبع ذلك من ازدحامات ربما تؤدي إلى إعاقة عملية التبرع بالدم.

وأكد الدكتور عبد الله أن من بين المشاريع القائمة للمدينة الطبية إنشاء مستشفى للصحة النفسية والإدمان وذلك لأهميته في توعية أبناء هذا الوطن، بينما استبعد إقامة مركز متخصص للتوائم السياميين، بسبب محدودية أعداد التوائم السياميين في العالم، مؤكداً وجود برامج لمشاركة القطاعات الصحية في السعودية حول هذا الموضوع.

وشدد الدكتور عبد الله أن الشئون الصحية تسعى لمواكبة التطور على مستوى العالم وهذا هو الهدف الرئيسي من إنشاء المجلس الاستشاري بالشئون الصحية الذي يعمل على الاستفادة من خبرات بعض الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأستراليا، لغرض تطوير الخدمات في الشؤون الصحية، وتطوير كلية الطب في جامعة الملك سعود، وكذلك تطوير البحوث في مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للأبحاث الطبية.

وحول المشاكل التي تواجه المرضى في مستشفيات الحرس الوطني، أكد الدكتور عبد الله أن هناك العديد من المشاكل تواجه المرضى سواء على مستوى المواعيد أو وجود الأسِرّة، مضيفاً أنه تمت زيادة أعداد الأسِرّة في المنطقة الوسطى من 850 سريراً إلى 1600 سرير، وزيادة أعداد الأسرة في المنطقة الغربية من 480 سريراً إلى 800 سرير، وكذلك زيادة العدد نفسه في منطقتي الدمام والأحساء.

وأضاف الدكتور عبد الله أن مشكلة الأسِرّة تعد من الهموم التي تعترض تطور القطاع الصحي في السعودية، وهناك حلول سريعة لهذه المشكلة مثل «تدوير السرير» بحيث تجرى جميع فحوصات المريض في يوم واحد لضمان خروجه مبكراً من المستشفى، كما أن استئجار الأسِرّة من القطاع الخاص سيسهم في زيادة أعداد الأسِرّة في المستشفيات. وبالنسبة لعدم توافر التخصصات المطلوبة، أشار إلى امتلاك القطاع الصحي لخطط للتعليم الصحي ولتدريب الأطباء ساساعد على حل مثل تلك المشاكل.

ودعا الدكتور عبد الله إلى الخصخصة المنظمة للقطاع الصحي، وذلك من خلال برنامج تدريجي يعمل على مدى وقتي معين وفق خطة يقوم عليها مجلس أعلى مختص بهذا الشأن، إذ وصف العمل على خصخصة القطاع من دون مجلس أعلى بالاجتهادات الفردية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن القطاع الصحي ليس مستعداً للخصخصة السريعة.

وألح على ضرورة إيجاد أنظمة تضمن تقليل الأخطاء الطبية الحاصلة في البلاد، بجانب إيجاد الحلول المناسبة لضمان منع حصول الأخطاء مرة أخرى، مضيفاً أن نمو السكان سار بشكل أكبر بكثير من نمو القطاع الصحي في البلاد، مما أثر على أداء الخدمات الصحية التي باتت تحتاج حلولا سريعة، على حد وصفه.

وأوضح عبد الله أن القطاع الصحي يزخر بشراكات كثيرة مع القطاع الخاص في مجال الصناعة الصحية، حيث إن ذلك يضمن تطوير عجلة التنمية في الوطن والاستمرار الصحيح للقطاع، لافتاً إلى إنشاء العديد من الشراكات مع جامعات عالمية لتفعيل دور القطاع الصحي في مجاله الأكاديمي.

وقال الدكتور الربيعة إن مدينة الملك عبد العزيز في الحرس الوطني تحوي أكبر قسم للطوارئ، ومع هذا سيتم توسيع هذا القسم لتصبح الخدمات المقدمة على أفضل صورة، مضيفاً أن مستشفى خادم الحرمين الشريفين سيرى النور خلال العامين المقبلين.

زر لبدء المحادثة الفورية