ا
فتتح المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية معالي الدكتور بندر القناوي، فعاليات برنامج الرعاية الصحية للعاملين في المجال الصحي، والذي تنظمه جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
ويهدف البرنامج – الذي يعقد في الفترة ما بين 15-18 أغسطس 2009م في مركز تدريب الدراسات العليا بالحرم الجامعي – إلى حماية العاملين في المجال الصحي من مسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق دم المريض الحامل للفيروسات، وإلى إعداد سياسةً من شأنها تسخير أحدث ما توصلت إليه تقنية المعلومات في حماية العاملين في المجال الصحي مستعرضاً الإصدار الثالث من برنامج EPINET.
واستهل كبير الأطباء ومدير المعهد الوطني للأمن والصحة المهنية NIOSH في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأميركية الدكتور أحمد جمعة، عرضاً تقديمياً تناول فيها مدى فاعلية بعض الإجراءات التي تعرقل عمل مسببات الأمراض، متحدثاً عن كيفية زيادة وعي العاملين بمخاطر مسببات الأمراض أثناء تأديتهم عملهم.
ثم قدم رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج التدريبي والمدير التنفيذي للطب الوقائي ومكافحة العدوى بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور زياد ميمش، عرضاً تقديمياً عن المتابعة الطبية في مرحلة ما بعد التعرض للمرض متناولاً آلية عمل التقارير والاختبارات اللازمة.
وقدمت إحدى موظفات الصحة البيئية والمهنية بمنظمة الصحة العالمية في جينيف البروفيسور "سوزان ويلبيرن" عرضاً بعنوان لجان الوقاية من وخز الإبر تناولت فيه آلية استخدام البيانات للوقاية من مسببات الأمراض.
ثم قدمت مديرة مركز أمن العاملين في الرعايا الصحية الدولية بجامعة فيرجينيا في الولايات المتحدة الأميركية البروفيسور "جانين جاغر" عرضاً بعنوان الأوبئة الناجمة عن العدوى من الأمراض التي ينقلها الدم، ثم قدمت الإصدار الثالث من برنامج EPINET تناولت فيه الخلفية التاريخية للبرنامج ومحتوياته وإصداراته السابقة ونطاق استخدامه على المستوى العالمي.
واختتمت فعاليات اليوم الأول من البرنامج بحوار مفتوح عن الدروس المستفادة من مخاطر التعرض لمسببات الأمراض التي ينقلها الدم ضاربين أمثلة بأربع دول إفريقية وشرق أوسطية، أعقبه دورة تدريبية عملية على برنامج EPINET باللغتين العربية والإنجليزية، على يد البروفيسور "جانين جاغر" و"جينجر باركر"، مشرف برنامج EPINET في جامعة فيرجينيا.
حضر البرنامج التدريبي نخبة من الأطباء من داخل المملكة وخارجها. هذا وعقد على هامش الدورة التدريبية معرضاً لبعض الشركات التي عرضت أحدث إنتاجاتها.