علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 6/23/2015



نظمت إدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى، الحملة التوعوية بأمراض الالتهاب الكبدي تحت شعار "معا للقضاء على الالتهاب الكبدي... اعتن بكبدك فكر بالالتهاب الكبدي" والتي استمرت لمدة يومين في مركز العيادات الخارجية بمشاركة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد والمركز السعودي لزراعة الأعضاء، كما شارك قسم التغذية العلاجية وإدارة المختبرات الطبية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة.

وأكد سعادة المدير التنفيذي للخدمات الطبية في الشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور منصور الجندي في كلمته بمناسبة تدشين الحملة على أن منظمة الصحة العالمية تحتفل بهذا اليوم بهدف زيادة مستوى وعي أفراد المجتمع بالتهاب الكبد الفيروسي والأمراض التي يسببها وتشمل الأمراض المعدية المعروفة باسم التهابات الكبد A وB وC وD وE ، والتي تؤثر على مئات الملايين من الناس في أنحاء العالم، و أضاف أن هذه الفيروسات تمثل خطرا كبيرا على الصحة العامة فيمكن لفيروسات التهاب الكبد A، B، C أن تسبب عدوى حادة أو مزمنة أو التهاباً بالكبد يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد وسرطان الكبد، وحسب تصريحات المكتب الاقليمي لإقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية فالالتهاب الكبدي الفيروسي هو أحد أكثر الأمراض شيوعا في الإقليم فكل عام يصاب ما يقارب 4.3 مليون شخص بالالتهاب الكبدي من النمط B، و 800 ألف شخص بالالتهاب الكبدي من النمط C، وببلوغ الأطفال لسن الخامسة عشر يكون نصفهم قد تعرضوا للالتهاب الكبدي من النمط A.

كما أوضح الدكتور الجندي أن منظمة الصحة العالمية أصدرت عام 2015 م توصيات جديدة بشأن علاج التهاب الكبد C ، اعتمدت من قبل 194 دولة في منظمة الصحة العالمية، تقتضي بتحسين الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي وتشخيصه وعلاجه وذلك في اطار المحاولات العالمية للقضاء على هذا "القاتل الصامت" حيث اشتملت هذه التوصيات على:

  • تعزيز الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي والأمراض المرتبطة به وإجراء فحوصات بشأنها ومكافحتها
  • رفع مستوى التغطية بلقاحات التهاب الكبد B ودمج اللقاح في برامج التحصين الوطنية

كما ناقش نخبة من الأطباء في الحملة التوعوية بعض من اوراق العمل التي تختص بالتوعية الصحية لمرض الالتهاب الكبدي ومنها :

  • انتشار التهاب الكبد الوبائي - للدكتور عبدالحكيم الثقفي - المدير التنفيذي المشارك بإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى
  • التهاب الكبد الوبائي B- للدكتور طه فرح - رئيس قسم الجهاز الهضمي استشاري أمراض المعدة والأمعاء.
  • التهاب الكبد الوبائيA - للدكتور ماجد الشمراني - مساعد المدير التنفيذي المشارك للطب الوقائي ومكافحة العدوى
  • التهاب الكبد الوبائي C - للدكتور فيصل سناي – استشاري الجهاز الهضمي .
  • انواع اخرى من التهاب الكبد الوبائي – للدكتور محمود عبدالعزيز – الصحة العامة .
  • التهاب الكبد الفيروسي والتدابير الصحية لمكافحة العدوى – للدكتور معتصم محمد – استشاري مساعد الصحة العامة .
  • تطعيم الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي – للدكتور فيصل فرحات - استشاري الصحة العامة.


وأضاف الدكتور الجندي أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تسعى من خلال برامجها العلاجية والوقائية إلى تحقيق تكامل يرتقي بالخدمة المقدمة للمرضى وتطبيق معايير عالمية للرعاية الطبية.

وبين المدير التنفيذي المشارك بإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى الدكتور عبد الحكيم الثقفي أن الهدف من الحملة توعية أفراد المجتمع بمعدلات انتشار أمراض الالتهاب الكبدي والعوامل المسببة له والمضاعفات المترتبة على الاصابة وطرق الوقاية والحماية، كما أن خطورة أمراض الالتهاب الكبدي تكمن في أن كثيرا من المرضى قد يكونون حاملين للفيروس المسبب للمرض دون ظهور أية أعراض مما يشكل خطرا لنقل العدوى لغيرهم من الأصحاء، و أوضح أن الإحصائيات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية تشير إلى أن مضاعفات الالتهاب الكبدي يتسبب في وفاة 1.4 مليون شخص سنوياً، مضيفاً أن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة قامت باتخاذ تدابير استراتيجية لمكافحة الفيروسات التي تصيب الكبد ومن بينها برنامج التحصين الشامل لجميع العسكريين من منسوبي وزارة الحرس الوطني، وبرنامج الكشف المبكر عن الفيروسات للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة والمخالطين للمرضى المصابين، بالإضافة إلى البرامج التدريبية للوقاية من الأمراض السارية وحملات التثقيف الصحي للمرضى ولأفراد المجتمع بشكل عام، إضافة إلى تعدد وسائل الوقاية من العدوى بالفيروسات الكبدية فهناك مستوى الوقاية الأول ومستوى الوقاية الثاني والثالث، حيث يشمل مستوى الوقاية الأول الوسائل التالية:

  • تكثيف الحملات الإعلامية ورفع مستوى الوعي بطرق انتقال العدوى بالتهابات الكبد.
  • يمثل التطعيم عماد الوقاية من التهابات الكبد (أ) و (ب)، لذا يجب الالتزام بالتطعيم وفق الجدول الزمني للأطفال وأيضا لمخالطي المرضى والذين لم يسبق لهم التطعيم
  • تنفيذ استراتيجيات نقل الدم المأمون والتي تشمل التبرع الطوعي بالدم، والتثقيف الفعَّال حول التبرع بالدم وانتقاء المتبرعين، وتحري جودة جميع مكونات الدم.
  • اتخاذ احتياطات مكافحة العدوى في مواقع الرعاية الصحية وفي المجتمع حيث تقي هذه الاحتياطات من انتقال الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد والكثير من الأمراض المعدية الأخرى.
  • الابتعاد عن العلاقات المحرمة خارج اطار الزواج
  • تطبيق إجراءات السلامة المهنية وهذه تسهم في وقاية العاملين في مجال الرعاية الصحية من العدوى بالتهاب الكبد (ب) و (ج)
  • إن الماء والطعام المأمون يوفران الحماية من العدوى بالتهاب الكبد (أ) والتهاب الكبد(هـ)

كما أشار إلى أن مستوى الوقاية الثاني يشمل برامج الكشف المبكر عن الفيروسات حيث تقدم أفضل الفرص للدعم الطبي والوقاية بفعالية، كما تتيح لمن تعرَّض للعدوى امكانية اتخاذ الاجراءات اللازمة للوقاية من انتقال المرض للآخرين، وتساعد المصابين في المحافظة على صحتهم وتجنب التعرض لبعض الأدوية أو المواد الأخرى المعروفة بتأثيرها السام على الكبد، والمستوى الوقائي الثالث فيشمل سرعة تقديم العلاج الفعال للمرضى المصابين ومتابعتهم والحد من حدوث المضاعفات المترتبة على الاصابة.

وقال الثقفي أن الالتزام باشتراطات مكافحة العدوى في المؤسسات الصحية يوفر الحماية للمرضى وللعاملين في المجال الصحي، وأن أمراض الالتهاب الكبدي يعد عبئاً على نظام الرعاية الصحية لما يتطلب من تكاليف لمعالجة الفشل الكبدي وسرطان الكبد وأمراض الكبد المزمنة، وفي العديد من البلدان ومن بينها المملكة العربية السعودية يعتبر التهاب الكبد هو السبب الرئيس لزراعة الكبد.

كما أوضحت ممرضة الصحة العامة بإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى الأستاذة عبير النمري أن القضاء على انتشار الفيروسات الكبدية هي مسؤولية تضامنية تتفاعل فيها المؤسسات الصحية والبحثية والمجتمعية وهو هدف يمكن تحقيقه والوصول اليه، والقضاء على فيروسات الالتهاب الكبدي يمثل أحد أهم التحديات للعاملين في مجال الرعاية الصحية وتعتبر التوعية الصحية هي أهم الطرق الفعالة في إطار منظومة متكاملة من التدخلات الوقائية والعلاجية.

زر لبدء المحادثة الفورية