علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 5/26/2009

أجرى فريق طبي من مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل بالحرس الوطني في الدمام أكثر من سبع عمليات فتق في يوم واحد "مما يعد إنجازاً طبياً كبيراً" حسب تصريح المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر عبد المحسن القناوي، مشيراً إلى أن "العمليات تكللت جميعها بالنجاح، واستخدمت فيها تقنيات طبية حديثة طبقت في أوروبا قبل أسابيع قليلة جداً".

وأشار بأن هذه "النتائج جيدة وتنبأ بمستقبل جراحي جديد يمنح المرضى الراحة ويقلل من الألم ومدة الشفاء، والفريق الطبي الذي حقق هذا الانجاز اجتهد لخدمة الدين والوطن والإنسانية وذلك ترجمة للتوجيهات الدائمة والحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المتابع الأول لمنجزاتنا الطبية".

وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن "التطور الكبير الذي تشهده الشئون الصحية في الحرس الوطني والنتائج الكبيرة التي حققت مؤخراً في عمليات الفتق تأتي نتيجة للمتابعة المتواصلة والتدريب المستمر وورش العمل والدورات التي نقيمها بشكل دوري".

وأكد أن "المرضى يتمتعون بصحة جيدة وسعادة كبيرة، وأن استخدام هذه التقنيات الطبية الجديدة والتي لم تطبق إلا في عدد قليل من الدول الأوروبية ولم تأخذ وقتاً طويلاً لَدليل واضح على ما وصل إليه التقدم الطبي العلمي في الشئون الصحية بالحرس الوطني، ولن نتوقف عند هذا الحد بل سنواصل المتابعة والعطاء وتحقيق النتائج خدمة للدين والوطن والإنسانية".

وقال رئيس قسم الجراحة في مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الدمام الدكتور خالد ميرزا أن "المستشفى أجرى سبع عمليات بشكل متواصل وفي يوم واحد، وذلك باستخدام أحدث ما توصلت إليه عمليات المناظير في العالم لحالات الفتق بأنواعه والتي تمكن المريض من الخروج من المستشفى على قدميه في نفس اليوم ومن دون الآلام المصاحبة لهذه العملية، ففي السابق كان المريض يبقى في المستشفى لأكثر من خمسة أيام أما الآن فلا".

يؤكد الدكتور ميرزا أن العملية الحالية يمكن إجراءها للمرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة وأنها أجريت بعد ورشة عمل عن جراحات الفتق بأنواعها ألقاها الدكتور تيم تولينز من إحدى مستشفيات بلجيكا المتخصصة في الجراحة. كما تأتي هذه الورشة نظراً للأعداد الكبيرة في المملكة ممن يعانون من هذه الجراحات وإقامتنا لها تأتي للتعرف على أحدث ما توصل إليه العلم الحديث من تقنيات.

وأشار إلى أن "العمليات تمت بنجاح والنتائج مرضية لنا كفريق طبي وللمريض أيضاً. والحالات السبع منوعة بين جراحة الفتق الأربي والبطني وما بعد الجراحات القديمة، وتراوحت أعمار المرضى من 34 سنة إلى 68 سنة". مؤكداً أن هذه العمليات أصبحت سهلة جداً وتوازي في سهولتها عمليات اللوزتين.

وسجل الدكتور البلجيكي تولينز إعجابه الشديد بالإمكانات المتوفرة في المستشفى وقال "هذا المستشفى من أفضل المستشفيات التي زرتها مؤخراً في الخليج، ويمكن أن أسجل إعجابي الشديد بالطاقم التمريضي وخصوصاً السعوديات إنه أمر مشرف ومشجع أن نرى هذه الشريحة المهمة في المجتمع السعودي وهي تمسك بزمام الأمور".

وقال الدكتور ميرزا "جرت العمليات السبع بست عمليات بالمنظار وواحدة فقط بفتحة صغيرة بعد التخدير الموضعي نظراً لحالة المريض الصحية وصعوبة إجراء التخدير الكامل له، واستخدمت فيها آخر التقنيات المتوفرة في مجال الشبكات في عمليات الفتق وهي عبارة عن مادة صناعية شبه بلاستيكية تستخدم كجدار لسد المناطق الضعيفة من جدار البطن والتي يحدث من خلالها الفتق".

تجري هذه العمليات بتخدير موضعي وأنهت معاناة طويلة من ألم ما بعد العملية والذي كان شبحاً يطارد كل من ينوي إجراء مثل هذه العمليات، وتأتي ضمن سلسلة طويلة من العمليات التخصصية التي أصبحت علامة تتميز بها الشئون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي ومنها عمليات السمنة والتي سجلت ارتفاعاً كبيراً في أعداد الجراحات الناجحة.

وأكد الدكتور ميزرا أن "هذه العملية بالتحديد تحتاج إلى مهارة واستعداد وتدريب عملي متواصل، وتأتي من فوائد استقطاب الخبراء من طريق ورش العمل المختلفة التي نقيمها، وعمليات الفتاق كانت كثيرة جداً ونستقبل سنوياً أكثر من 70 حالة وهو عدد ليس بالقليل".

زر لبدء المحادثة الفورية