97% نسبة النجاح اضافة إلى 29 برنامج تدريبي
د. فادن: 392 طبيباً و طبيبة، 50 طبيب إجتازوا البورد السعودي من أصل 53 أي مايعادل 94% ، الزمالات الدقيقة مابعد البورد السعودي قد زادت الى 24 تخصص إضافة الى زيادة عدد برامج التدريب الى 29 برنامج تدريبي.
يشهد معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور / بندر بن عبد المحسن القناوي اليوم الخميس 30 مارس 2017م الموافق 2 رجب 1483هـ حفل تكريم الأطباء المقيمين في يومهم السابع عشر في رحاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية- فرع جدة، وبحضور وكلاء وعمداء الجامعة ومسؤولي الشؤون الصحية بالقطاع الغربي. ويأتي هذا التكريم تقديراً لهذه الكفاءات التي يتحدد بموجبها جودة الرعاية الصحية المقدمة في أي مركز طبي ينشد الرقي والتميز ، وتأكيداً على أن الأطباء المقيمين هم المحرك الأساسي لأي منشأة صحية.
وأواضح الدكتور / عمرو عقيل، طبيب مقيم في قسم الجراحة - رئيس اللجنة المنظمة أن الخريجين قد بدأوا مرحلة جديدة وبروح يملؤها التفاؤل والأمل، من جانبه أكّد الدكتور/ ياسر فادن العميد المشارك للدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية أن هناك 392 طبيباً و طبيبة، 50 طبيب اجتازوا البورد السعودي من أصل 53 أي ما يعادل 94% ، الزمالات الدقيقة ما بعد البورد السعودي قد زادت الى 24 تخصص إضافة الى زيادة عدد برامج التدريب الى 29 برنامج تدريبي.
وبين ان كل التخصصات الطبية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة معترف بها من قبل الهيئة السعودية و أن إدارة التعليم الطبي العالي تحتضن جميع التخصصات الطبية المختلفة التي تؤهل للحصول على البورد السعودي والزمالة السعودية وأن دفع مسيرة التعليم الطبي المستمر من الأهداف الأساسية وتسعى إدارة التعليم الطبي بعمادة الدراسات العليا لتحقيقها من خلال العديد من الأهداف والتي منها:
السعي والمثابرة لتطوير التعليم الطبي ومهارات المتدربين العلمية الأكاديمية وكذلك السريرية.
الحرص على استمرار تميز الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني من خلال العمل على تنمية مهارات أطبائها (المدربين/المتدربين) لتصبح من أفضل مراكز التدريب الطبي والصحي.
العمل على سد فراغ الوظائف الطبية الشاغرة والنادرة بأطباء سعوديين ذو كفاءة عالية من خريجي البرامج التدريبية وبرامج الزمالات الدقيقة.
توفير الجو الناجح للطبيب المقيم وطبيب التخصص الدقيق وذلك بإتاحة الفرص لهم وتقديم الدورات التدريبية لهم والتي لها دور فعال وأساسي في تطورهم وإنماء معلوماتهم الاكلينيكية والأكاديمية والبحثية.
السعي للتدريب وفق معايير الكلية الملكية الكندية ببرامجنا التدريبية الموجهة للأطباء المقيمين و أطباء الزمالات الدقيقة.
كما أكد الدكتور/ فادن أن الطبيب المقيم هو عماد أي مستشفى وتهيئته بمختلف الأساليب التعليمية والسريرية سيُنتج أجيال ذات كفاءة وقادرة على خدمة الوطن في المجال الطبي الذي هو في أمس الحاجة إلى العديد من الكوادر الوطنية لاثماره وازدهاره لمستقبل باهر يأتي بالنفع لمملكتنا الحبيبة، كما أن هذه السنوات هي الأساس وهي التي ستحدد مسار النجاح المستقبلي للطبيب المقيم بإذن الله، ولابد أن يكون ذلك على أسس عملية ومهنية صحيحة فما تزرعه اليوم تحصده بنجاح مثمر لسنوات عديدة بإذن الله، وأشار إلى أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني قد وفرت للطبيب المقيم كل مقومات هذا النجاح كما أشار الدكتور فادن أننا نحتفل اليوم بتخريج كوكبة من الأطباء في تخصصات شتى وأيضاً هذه مناسبة للاحتفال بجميع أطبائنا المقيمين بسبب انجازاتهم ونجاحاتهم وهو أيضاً يوم حافل لعمادة الدراسات العليا لكي تراجع فيه انجازاتها خلال الأعوام السابقة كي تخطط لمزيد من التقدم والتغلب على تحديات تواجه التعليم في الدراسات العليا في المرحلة الحالية.