نظم قسم الأشعة والتصوير الطبي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة وبالتعاون مع قسم علوم الأشعة بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية فرع جدة فعاليات اليوم العالمي للتصوير الطبي في دورته السابعة والتي تركزت فيه الفعاليات على المستحدثات الطبية في مجال التصوير الطبي للقلب، وأشار رئيس قسم الأشعة والتصوير الطبي الدكتور/ زاهد الطف أن هذه الفعالية تهدف إلى توعية العامة وبالذات العاملين في المجال الصحي بدور التصوير الطبي وأهميته في التشخيص والعلاج، وبالتحديد أمراض القلب والرئة، حيث يعتبر مجال التصوير الطبي للقلب من أكثر المجالات تقدماً وتطوراً، ويشهد تسارعاً واضحاً وملموساً عبر السنين في تقديم تقنيات متطورة تساهم في دقة التشخيص و فعالية العلاج.

وقد شملت الفعاليات إقامة معرض طبي أحتضنه مركز العيادات الخارجية حيث قدم المعرض للزوار معلومات متنوعة عن الإجهزة الأشعة الطبية وكيفية عملها و ادوارها في التشخيص، وعلى سبيل المثال لا الحصر تم تعريف الزوار على أجهزة التصوير المقطعي وتعدد استخدامته بالإضافة إلى أجهزة الرنين المغناطيسي، وكيفية عمل تلك الأجهزة، وفي هذا المجال تحدثت الدكتورة/ شذى الشريف رئيس اللجنة المنظمة عن الهدف من إقامة هذه الفعالية حيث أشارت أن فعالية اليوم العالمي للتصوير الطبي يقام للمرة الرابعة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة وذلك في ظل ارتفاع مستوى تقديم الرعاية الصحية في الشؤون الصحية وبالتحديد في مجال التصوير الطبي الأمر الذي يجعل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية رائدة في مجال الأشعة والتصوير، وأضافت الدكتور شذى أن قسم الأشعة والتصوير الطبي قد قدم خدماته لحوالي 110,000 مريض ومريضة خلال العام المنصرم، وشمل ذلك مختلف التخصصات الطبية وعلى رأسها طب أمراض القلب والرئة.
الجدير بالذكر أن فكرة الإحتفال باليوم العالمي لتصوير الطبي قد بدأت في عام 2012 م بمبادرة قامت بها الجمعية الأوروبية للتصوير الإشعاعي وكذلك نظيرتها الجمعية الأمريكية والكلية الأمريكية للتصوير الإشعاعي ذائعة الصيت، ومنذ ذلك الحين تم انخراط جميع المنظمات والجمعيات الطبية في مجال التصوير الإشعاعي في المشاركة في كافة أنحاء العالم، وتم اختيار الثامن من نوفمبر من كل عام لكي يكون موعد إقامة اليوم العالمي للتصوير الإشعاعي وهو نفس اليوم من عام 1895 حين تم اكتشاف الأشعة السينية من قبل العالم الفيزيائي فيلهلم كونراد رونتغن.