قرر الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية إجراء عملية فصل التوأم السيامي الجزائري (إكرام وسارة) يوم الخميس القادم 12 ربيع الآخر 1432هـ الموافق 17 مارس 2011م . جاء ذلك بعد اجتماع أعضاء الفريق الطبي والجراحي بقيادة معالي رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة بحضور عائلة التوأم الجزائري . حيث ناقش الفريق الطبي حالة التوأم الحالية وقدموا شرحا تفصيليا لأهل التوأم حول العملية والمراحل التي ستمر بها حتى تتم عملية الفصل بحول الله.
صرح بذلك معالي وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والذي ثمن هذه اللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين وتوجيهه الكريم بنقل التوأم الجزائري وإجراء كل ما يلزم بما في ذلك إجراء عملية الفصل له والتي تأتى في سياق مواقفه الإنسانية والتي اعتدنا عليها منه أيده الله .
مؤكدا معاليه إن نسبة نجاح العملية تصل إلى 75% وأنها قد تستمر مدة 12 ساعة متواصلة عبر 9 مراحل سيشارك بها فرق طبية من مختلف التخصصات الطبية والقطاعات الصحية المختلفة .
من جانبه عبر معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني ،المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على هذه المبادرة الكريمة والتي تعكس اهتمامه أيده الله بكل أبنائه العرب والمسلمين وتلمس احتياجاتهم . وأكد معاليه أن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض قد أنهت كافة استعداداتها لإجراء العملية.
وكان التوأم الجزائري (إكرام وسارة) وصل إلى المملكة يوم الأربعاء 27 ربيع الأول 1432 الموافق 2 مارس 2011 قادمين من جمهورية الجزائر الشقيقة وذلك بناءا على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والذي آمر باستضافتهم ووالديهم وإجراء الفحوصات اللازمة لهم .
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة عمليات فصل التوائم السيامية التي وجه باجراءها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والتي وصل عددها إلى 28 عملية فصل ناجحة عكست المستوى المتطور الذي وصلت إليه الخدمات الطبية في بلادنا.