
اختتمت فعاليات الأسبوع العالمي للوقاية من العدوى ومكافحتها والتي نظمتها إدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني في القطاع الغربي تحت شعار (دوركم في مكافحة العدوى) لمدة خمسة أيام. استهدف الأسبوع العالمي للوقاية من العدوى جميع العاملين بالرعاية الصحية لتعزيز الوعي بين مقدمي الرعاية الصحية عن الوقاية من الأمراض المعدية وكيفية مكافحتها.
وركز هذا الأسبوع على تقديم الوعي والتثقيف عن المستجدات في طرق مكافحة العدوى داخل المستشفيات والمرافق الصحية والوقاية من الأمراض المعدية إضافة الى أهمية الدور الذي يقوم به برنامج الطب الوقائي ومكافحة العدوى للحد والتقليل من تلك المخاطر وتقليل العبء الناتج عن العدوى، وأهمية الصحة العامة واستراتيجيات مكافحة العدوى والسيطرة على البيئة المحيطة ومنع تلوثها.
شملت الفعاليات جولات تعليمية وتدريبية قام بها إدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى مثل التدريب العملي لكيفية تعقيم اليدين، وتطعيم الأنفلونزا الموسمية لمنسوبي مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، وأسئلة ومسابقات علمية توعوية، كما تم تنظيم معرض مصاحب للفعاليات احتوى على ستة عروض تمثيلية تحت عنوان "الميكروب المعدي" بواسطة مجموعات من المشاركين من العاملين للتعريف بطرق انتقال العدوى ووسائل الوقاية والمكافحة.
وقال المدير التنفيذي المشارك لقسم الطب الوقائي ومكافحة العدوى الدكتور عبدالحكيم الثقفي أن العدوى المصاحبة للرعاية الصحية تعتبرأحد الأسباب الرئيسية المؤدية للوفاة وتتسبب أيضا في حدوث مضاعفات خطيرة للمرضى الذين يتلقون الرعاية الصحية مما قد يؤثر على جودة حياتهم. لذا، فإن الوقاية من العدوى فعالة من حيث التكاليف وقابلة للتطبيق. كما لا يخفى على الجميع الدور الهام لبرامج مكافحة العدوى في المنشئات الصحية لسلامة المرضى والزوار وسلامتنا كمزودي خدمات الرعاية الصحية. ومن هذا المنطلق فإن كل فرد من مقدمي الرعاية الصحية يحتاج أن يكون مطلع على المبادئ الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها لتوفير بيئة عمل آمنة.
وأشار المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالقطاع الغربي الدكتور منصور الجندي إلى أن أهم الأولويات هو حق للمريض والمرافق في العلاج ببيئة صحية خالية من العدوى. في الختام الفعاليات كرم الدكتور الجندي المشاركين في فعاليات الأسبوع العالمي للوقاية من العدوى.
يقام الاحتفال بالأسبوع العالمي للوقاية من العدوى ومكافحتها سنويا من أجل التوعية والتثقيف وتعزيز الرسالة الصحية بأن الوقاية خير من العلاج وأنها مسؤولية الجميع.