
أُختتمت الندوة الطبية العالمية عن " الأمراض المعدية في زراعة الكلى" والتي نظمها قسم الأمراض المعدية وقسم أمراض الكلى بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة وذلك في فندق الإنتركونتيننتال بجدة. وشارك في هذا التجمع الطبي نخبة من الأطباء المتخصصين والخبراء في هذا المجال من داخل وخارج المملكة لمناقشة العديد من المواضيع التي تتعلق بالأمراض المعدية في زراعة الكلى للوصول إلى رعاية صحية أفضل.
وقد بدء الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم ألقت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة عبير الشقيري كلمتها، وبعد ذلك ألقى رئيس الجمعية السعودية لأمراض الكلى الأستاذ الدكتور جمال الوكيل كلمة بين فيها كثير من الإحصائيات عن أمراض الكلى ودور الجمعية في دعم مرضى الكلى، ثم ألقى مدير عام الشؤون الأكاديمية والتعليم الطبي كلمة افتتاح الندوة قال فيها إن الشئون الصحية بالحرس الوطني تشارك وتساهم بفعالية متميزة في تطوير المسيرة الطبية في المملكة العربية السعودية في مختلف جوانبها ومستوياتها الوقائية والعلاجية والتعليمية.
وبما أن التعليم والتدريب المستمر بات استراتيجية عالمية ووطنية فقد أولتها الشئون الصحية بالحرس الوطني جل اهتمامها إيماناً منها بالأثر البناء والفعالية الكبيرة لهذه الاستراتيجة التي من أهم أهدافها الاستغلال الأمثل للموارد الوطنية البشرية والمادية لدفع مسيرة التطور والتقدم في بلادنا الغالية.
ومن جهته أوضح الدكتور سليمان كرسوع رئيس اللجنة المنظمة استشاري ورئيس قسم الكلى بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة أنه من معروف أن مرضى القصور الكلوي المزمن في إزدياد مطرد نتيجة لإرتفاع الإصابة بمرض السكر وإرتفاع ضغط الدم واللذان يعدان من الأمرض الرئيسية المسببة للقصور الكلوي المزمن، ونتيجة لقصور إمكانية توفير خدمات الديلزة لهم على المستوى العالمي لتكلفتها العالية فإن من الضروري توفير زراعة الكلى لكثير منهم، لذا حرصت الشئون الصحية بالحرس الوطني أن تنشأ برامج زراعة الأعضاء وبما فيها زراعة الكلى بصروحها الطبية في أنحاء المملكة، فقد تم حديثاً إعتماد برنامج زراعة الكلى بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة وقد بدأ العمل بالبرنامج ولكون الأمراض المعدية تعتبر من مضاعفات زراعة الكلى فقد كان ضرورياً عقد مثل هذه الندوات واللقاءات. بعد ذلك كرمت اللجنة المنظمة المتحدثين والمشاركين.