تحت رعاية معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي نظم مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) ورشه "الخطة الاستراتيجية المستقبلية لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية" بقاعة سمير بن حريب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني ، حيث ألقى معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي كلمة أشار فيها أن الشؤون الصحية مقبلة على مرحلة تأسيسية للبنى التحتية للأبحاث ومرافقها حيث تم الانتهاء من المراكز البحثية في كل من الرياض والأحساء وجدة وتجهيزها بكافة التجهيزات الحديثة اللازمة، واستقطاب الكوادر المؤهلة لخلق بيئة بحثية محفزة للإبداع والابتكار.
ثم تلا ذلك كلمة المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر أوضح فيها أن المنتجات البحثية التي يعكف عليها القائمون في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) لن تكون للنشر العلمي فقط والمباهاة بعدد البحوث في المجلات العلمية المحكمة بل تخطى ذلك إلى خلق منتجات بحثية قابلة للتطوير والتسويق وضخها للسوق لرفع الناتج المحلي وتحقيق الرؤية السعودية2030م في توظيف الاقتصاد المعرفي لخدمة المجتمع.
وأضاف أن (كيمارك) يركز في أبحاثة على المرحلة المخبرية من عمر البحث العلمي، ومن خلال تلك الرؤية حققت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني اعتماد اللجنة الدولية المتحدة لإعتماد المنظمات الصحية (JCI)، من خلال مراكزها البحثية التي تتربع على مساحة 50الف متر مربع في كلا من الرياض والأحساء وجدة.
وأبان أن (كيمارك ) في عام 2015م أجرى ما يربو على 66دراسة إكلينيكية ونشر 382 ورقة علمية في مجلات علمية محكمة، وتم استخدامها أكثر من 14066مرة على مستوى العالم في دراسات بحثية مختلفة. كما تم استقبال ما يقارب من100 طلب براءة اختراع من إدارة الابتكار ونقل التقنية.
وختم د. العسكر كلمته بقوله أن البصمة الفارقة التي يصنعها (كيمارك ) عبر عمليته البحثية هي التركيز على الأبحاث الطبية ذات الأثر الاقتصادي للفرد والمجتمع ، من خلال تحديد أمراض شائعة بين المجتمع وهي السرطان ( سرطان الثدي، الدم ، الغدد الليمفاوية، المستقيم والقولون ) السكري، القلب، الامراض المعدية تحديد (فايروس كورونا ).
ثم أعلن عن تبني مركز الأبحاث لمشروع واحة التقنية الحيوية المستقبلية الذي سيتم الإعلان عنه قريبا بشكل كامل بإذن الله. وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش بين الحضور وكل من معالي الدكتور بندر القناوي والدكتور أحمد العسكر.