ونحن نعيش هذا العهد الزاهر عهد الحب والعطاء عهد هذه الدولة السعودية الجديدة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أحد الرجال الذين أكرمهم الله عز وجل وحقق المعادلة التاريخية لأنه يمثل رجل المواقف والتوجيهات الرائدة، واليوم تمر علينا ذكرى عزيزة وغالية ذكرى اليوم الوطني الـ ٩٠ ونحن نقرأ فيها صفحات التاريخ لهذا الوطن كيانًا زاخرًا وبناءً معطاء، وهنا يتجاوز المعنى ليصبح هذا الوطن شامخًا موحد يعيش فيه الجميع وينعم تحت ظلاله الوارفة في أمن وأمان، ومن هذا المنطلق، للتأسيس ذكرى، وللتوحيد ذكريات، وللبناء مسيرة وإنجازات. وبجوار خادم الحرمين الشريفين الرجل الطموح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أحد العظماء الذين أسهموا بأدوار عظيمة وحققوا نقلات حضارية. واليوم في هذه الجائحة) فيروس كورونا( تكون المواقف الإنسانية والعطاءات لهذا الوطن كبيرة وليست مفاجأة لأن الوجه الحضاري الإنساني لهذا الوطن منذ أسس الملك عبدالعزيز هذا الكيان فكانت القرارات الاستباقية والمتوازنة وبفضل الله تمكنا من مكافحة هذه الجائحة، ويأتي الأمر السامي الكريم بعلاج المصابين بفيروس كورونا من المقيمين ويشمل القرار المخالفين لنظام الإقامة. الإنسانية بكل معانيها وكلنا فخر بهذا الوطن ونحن نرى ونسمع ونقرأ شهادات وإرشادات الهيئات والمنظمات بهذا الدور الإنساني.
نعم لقد كان هذا الوطن طريقًا يحتذى به وينير للعالم كيفية مكافحة فيروس كورونا، تاريخ عريق ومسيرة فيها المواقف الإنسانية تتصدر المشهد العالمي.
الدكتور محمد الزهراني
المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي