كجزء من رحلة التحول الرقمي في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، دشن مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة المرحلة الثالثة لمشروع نظام معلومات المختبر الجديد في مرافق المستشفى ومراكز الرعاية الصحية الأولية في كلاً من المدينة المنورة وينبع إضافة إلى مركز الملك عبدالله لغسيل الكلى بالمدينة المنورة.
وقد تم تدشين النظام ضمن حفل حضره المدير التنفيذي للتشغيل الأستاذ/ منصور العسكر، والمدير التنفيذي للخدمات الطبية الدكتور/ تركي الوسيدي، والمدير التنفيذي لنظم المعلومات والمعلوماتية الصحية الدكتور/ رائد الحازمي، والمدير التنفيذي المشارك لأنظمة التشغيل بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الأستاذ/ موسى المطيري، إضافة إلى نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية الدكتور/ عمار الحسني، ومجموعة من مدراء الإدارات ذات العلاقة.
ويتميز نظام معلومات المختبر الجديد بكونه أحد المكونات الرئيسية لنظام المعلومات الصحي المتكامل (BESTCare)، الذي يسهل على الكادر الصحي توثيق واستخراج البيانات من منصة واحدة تغطي جميع مرافق الشؤون الصحية. ويعد مشروع نظام المختبر أحد المشاريع الاستراتيجية في الشؤون الصحية، والتي تهدف لرفع جودة الخدمات الصحية وسلامة المرضى، هذا بالإضافة لزيادة الكفاءة التشغيلية. كما يهدف هذا المشروع لنقل وتوطين المعرفة الرقمية وتوفير التكاليف المستقبلية لنظام معلومات المختبر في المرافق الصحية.
ولضمان انسيابية التحول والتشغيل، فقد دشن المستشفى مركز اتصال وتحكم متكامل بالتزامن مع إطلاق نظام معلومات المختبر الجديد بهدف متابعة سير عمل النظام وتقديم الدعم اللازم لجميع مستخدمي النظام في المرافق الصحية. وذلك لمدة اسبوع كامل من التدشين، حيث يضم المركز فريق متخصص في الدعم الفني يعمل على مدار الـ24 ساعة ويتكون من إدارة خدمات المعلومات إضافة إلى فريق العمل المختص بالنظام في كلاً من الرياض والمدينة المنورة، ويعد نظام معلومات المختبر الجديد أحد الأنظمة التي تشغلها وتديرها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بشكل كامل ومستقل سواء في عمليات التطبيق والتثبيت، أو التشغيل أو الصيانة والتطوير.