احتفت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بتخريج 121 طبيبا وطبيبة بمختلف التخصصات الطبية في احتفالية يوم الطبيب المقيم السادس عشر والذي افتتحهمعالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندرالقناوي في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.
ويعتبر يوم الطبيب المقيم يوما متميزا بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني حيث يتم سنويا تخريج دفعة من الأطباء والطبيبات بعد أن يتم تأهيلهم تأهيلا عاليا للعمل في مجال تخصصاتهم خدمة للمجتمع في كافة مناطق المملكة سعيا لتوطين الوظائف الطبية بكوادر مؤهلة ومدربة. كما يتم في نفس الاحتفالية الترحيب بالأطباء والطبيبات الملتحقين حديثا بالبرامج التدريبية.
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، بعدها القت الدكتورة حنان القحطاني رئيسة اللجنة المنظمة لفعاليات يوم الطبيب المقيم السادس عشر كلمة رحبت فيها بالنيابة عن اللجنة المنظمة بالحاضرين، مقدمة الشكر لكل الجهود التي بذلت في سبيل تطوير برنامج التدريب الطبي بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ، متمنية أن تنجح هذه الجهود في تشكيل بيئة فاعلة ودافعة للأطباء المقيمين الذين انضموا حديثا لبرنامج التدريب الطبي، وأن تكون تجربتهم في التدريب تجربة مفيدة وثرية تحت إشراف الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.
ثم ألقى الدكتور عبدالعزيز الخالدي مدير التعليم الطبي بعمادة الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن شكره البالغ لكل من ساهم في إنجاحها من مسئولي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ومسئولي جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية والأطباء المقيمين. مؤكدا أهمية مرحلة التدريب الطبي في حياة الطبيب المقيم المهنية والدور الكبير الذي يمارسه في المستشفيات والعبء الذي يتحمله في هذه المرحلة المهمة من حياته.
مشيدا بالدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه عمادة الدراسات العليا والذي يتضح بالاقبال الشديد على التعليم المستمر للأطباء المقيمين وازدياد اعدادهم بشكل ملحوظ وكذلك في إعداد البرامج والتي بلغ عددها حاليا 24 برنامجا تضم 447 متدربا اضافة الى 42 برنامج تخصص دقيق في برامج الزمالات .
بعد ذلك أعلن معالي الدكتور بندر القناوي، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية افتتاح فعاليات اليوم ، حيث رحب معاليه خلال كلمته بانضمام دفعة جديدة لبرامج التدريب من الأطباء والطبيبات في جميع الأقسام الطبية لدعم مسيرة التطوير في القطاع الصحي حيث أصبحت هذه البرامج رافدا مهما في هذا الجانب .
مؤكدا معاليه حرص الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني على تهيئة البيئة التعليمية والمهنية المناسبة لتدريب أطباء وطبيبات متميزين، مبينا أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني لم تغفل أهمية التدريب ودوره في تميز الطبيب وإثراء ما لديه من معلومات حيث اضحت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بفضل الله وتوفيقه صرحا طبيا وتعليميا وبحثيا يشار له بالبنان كأحد أفضل المراكز الطبية والتعليمية على الصعيد المحلي والعالمي . مقدما في هذا الصدد شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله والمتابعة الدؤوبة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رعاه الله .
وختم معاليه بتوجيهه كلمة إلى الأطباء والطبيبات المقيمين بالاهتمام المستمر بتطوير مهاراتهم العلمية والإكلينيكية والحرص على آداء الأمانة المهنية بكل اخلاص وصدق عبر تقديم الرعاية للمريض والالتزام بمعايير الممارسة الصحية حتى نستطيع في النهاية تقديم خدمة متميزة للمرضى .
وفي ختام الحفل قام معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي بتوزيع الشهادات على الأطباء والطبيبات الخريجين وكذلك على أفضل طبيب وطبيبة مقيم اضافة الى الطبيب او الطبيبة الحاصل على أفضل سجل طبي ، اضافة الى توزيع جائزة افضل المدربين في جميع الأقسام التي تدرب الأطباء فيها .