
وصل إلى المملكة صباح يوم السبت 28 جمادى الأولى 1430 الموافق 23 مايو 2009 التوأم السيامي المغربي (سعيدة وعزيزة) من المملكة المغربية الشقيقة وذلك بناءاً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والذي أمر باستضافتهما ووالديهما وإجراء الفحوصات اللازمة لهما وبحث إمكانية إجراء عملية لفصل التوأم في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض .
وبعد استقبال التوأم تم نقلهما بسيارة الإسعاف إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض حيث كان في استقبالهما فريق طبي متخصص قام على الفور بإجراء الفحوصات السريرية وطلب الفحوصات الأساسية لكل منهما. وسوف يقوم الفريق الطبي بالنظر في حالة التوأم ومعرفة مدى إمكانية إجراء عملية الفصل لهما.
ويعد هذا هو ثالث توأم مغربي يحضر إلى المملكة لإجراء عملية الفصل حيث سبق وأن أجريت عمليتين سابقتين لتوائم سيامية من المملكة المغربية الشقيقة.
وقد ثمن معالي وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله الربيعة هذه اللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين وتوجيهه الكريم بنقل التوأم المغربي من بلده وإجراء كل ما يلزم بما في ذلك بحث إمكانية إجراء عملية الفصل لهما والتي تأتي في سياق مواقفه الإنسانية والتي اعتدنا عليها منه أيده الله.
يذكر أن المملكة العربية السعودية سبق وأن أجرت إثنى وعشرون عملية فصل ناجحة بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض وذلك على نفقة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وبالتالي أصبحت مدينة طبية متخصصة ومركزاً عالمياً لهذا النوع من العمليات الجراحية المعقدة وذلك لما تملكه هذه المدينة الطبية العملاقة من إمكانات بشرية وتقنية جعلتها مقصداً لكل من يرغب في العلاج من داخل وخارج المملكة حيث أجرت الكثير من عمليات فصل التوائم الناجحة من جنسيات متعددة تمت بنجاح باهر ولله الحمد.