بعد تماثل حالة التوأم السيامي المغربي سعيدة وعزيزة للشفاء ولله الحمد، قرر الفريق الطبي خروجهما من العناية المركزة للأطفال ونقلهما إلى جناح الأطفال، حيث أصبح كل منهما بوضع صحي مستقر تماماً منذ عدة أيام، وتم رفع كافة أجهزة المراقبة والقساطر الوريدية والأدوية عنهما.
وعادت كافة الوظائف الحيوية إلى طبيعتها ولله الحمد، بما في ذلك إستقرار حالتهما النفسية، حيث أن كل منهما تتحرك وتتفاعل مع والديهما والطاقم الطبي بشكل طبيعي.
صرح بذلك معالي وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله الربيعة، والذي أكد أن كافة أعضاء الفريق يعتبرون أن حالة التوأم مستقرة بفضل من الله تعالى.
وأوضح معاليه أن التوأم سعيدة وعزيزة سيبقى بعض الوقت في جناح الأطفال، حيث ستخضعان خلال الأسبوعين المقبلين لبرنامج تأهيل وعلاج طبيعي لحين إستكمال فترة العلاج ومغادرة التوأم نهائياً إلى المملكة المغربية الشقيقة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
هذا وقدم والد التوأم شكره وتقديره وإمتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين – ملك الإنسانية – على رعايته لهذه العملية وتكفله بإجراء عملية الفصل والتي تمت بنجاح، كذلك تقدم بالشكر لمعالي الدكتور عبدالله الربيعة والفريق الطبي والجراحي على إهتمامهم ورعايتهم للتوأم .
يذكر أن هذه العملية تعتبر الثالثة والعشرون التي تجرى في مملكة الإنسانية ضمن مسيرة فصل التوائم السيامية والتي تأتي بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.